(١) نقل الحافظان مغلطاي وابن حجر من تاريخ ابن أَبي خيثمة أنه قال: حَدَّثَنَا موسى بن إسماعيل، قال: كان حماد بن زيد يقول: لم يسمع أبو الأشهب من أبي الجوزاء لان أبا الجوزاء مات قبل فتنة ابن الاشعث". قال بشار: ثورة عَبد الرحمن بن محمد بن الاشعث كانت سنة ٨١ ٨٠ هـ فسنه تحتمل السماع منه، وقد وقع في صحيح البخاري في تفسير سورة النجم: حَدَّثَنَا مسلم، حَدَّثَنَا أبو الاشهب، حَدَّثَنَا أبو الجوزاء، عن ابن عباس" (٦ / ١٧٦) فهذا يقوي صحة سماعه منه، فضلا عن أن الرواية الصحيحة في وفاته هي التي أوردها الإمام البخاري عن يحيى بن سَعِيد: أنه قتل في الجماجم سنة ثلاث وثمانين" (تاريخه الكبير: ١ / ٢ / ١٧) وراجع ترجمته في هذا الكتاب: ٣ / ٣٩٤ ٣٩٢ رقم ٥٨٠، فيكون عُمَره وفاة أبي الجوزاء ١٣ ١٢ سنة، لان مولده، كما سيأتي، عام ٧٠ أو ٧١.