للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومحمد بْن إسحاق بْن يسار، ومحمد بْن ثابت البناني (ت) ، ومحمد بْن ميمون الزعفراني (د) ، مسلم بْن خالد الزنجي، ومعاوية بْن عمار الدهني (عخ ل) ، وابنه مُوسَى بْن جعفر الكاظم (ت ق) ، وموسى بْن عُمَير القرشي، وأبو حنيفة النعمان بْن ثابت، ووهيب بْن خالد (بخ م) ، ويحيى بن سَعِيد الأَنْصارِيّ (م س) ، وهو من أقرانه، ويحيى بْن سَعِيد القطان (د س) ، ويزيد بْن عَبد اللَّهِ بْن الهاد (س) ، ومات قبله، وأَبُو جعفر الرازي.

قال أَبُو بَكْرِ بْن أَبي خيثمة، عَن مصعب بْن عَبد اللَّهِ الزبيري: سمعت الدَّراوَرْدِيّ يقول: لم يرو مالك عن جعفر حتى ظهر أمر بني العباس.

قال مصعب: كَانَ مالك لا يروي عن جعفر بْن مُحَمَّد حتى يضمه إلى آخر من أولئك الرفعاء ثم يجعله بعده.

وَقَال صالح بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، عن علي ابن المديني: سئل يَحْيَى بْن سَعِيد عن جعفر بْن مُحَمَّد فَقَالَ: في نفسي منه شيء، قلت: فمجالد؟ قال: مجالد أحب إلي منه (١) .

وَقَال في موضع آخر: أملى علي جعفر بْن مُحَمَّد الحديث الطويل يعني حديث جابر في الحج (٢) .

وَقَال مُحَمَّد بْن يزيد المستملي، عن إسحاق بْن حكيم:


(١) قال الإمام الذهبي في "السير": هذه من زلقات يحيى القطان، بل أجمع أئمة هذا الشأن على أن جعفرا أوثق من مجالد، ولم يلتفتوا إلى قول يحيى" (٦ / ٢٥٦) .
(٢) أخرجه مسلم (١٢١٨) في الحج: باب حجة النبي عليه السلام، وهو طويل جدا.