وَقَال علي بْن الجعد، عن زهير بْن معاوية: قال أبي لجعفر ابن مُحَمَّد: إن لي جارا يزعم أنك تبرأ من أبي بكر وعُمَر، فَقَالَ جعفر: برئ اللَّه من جارك، والله إني لأرجو أن ينفعني اللَّه بقرابتي من أبي بكر، ولقد اشتكيت شكاية، فأوصيت إلى خالي عَبْد الرَّحْمَنِ بْن القاسم.
وَقَال هشام بْن يونس، عن سفيان بْن عُيَيْنَة: حدثونا عن جعفر بْن مُحَمَّد ولم أسمعه منه، قال: كَانَ آل أبي بكر يدعون على عهد رسول الله: آل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلَّمَ.
وَقَال مُحَمَّد بْن يحيى بْن أَبي عُمَر العدني، وغير واحد، عن سفيان بْن عُيَيْنَة، عن جعفر بْن مُحَمَّد، عَن أَبِيهِ نحو ذلك.
وَقَال مُحَمَّد بْن فضيل، عن سالم بْن أَبي حفصة: سألت أبا جعفر مُحَمَّد بْن عَلِيٍّ، وجعفر بْن مُحَمَّد عَن أَبِي بكر وعُمَر، فقالا لي: يا سالم تولهما وابرأ من عدوهما، فإنهما كانا إمامي هدى، قال: وَقَال لي جعفر بْن مُحَمَّد: يا سالم أيسب الرجل جده؟ أَبُو بكر جدي، لا نالتني شفاعة مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يوم القيامة إن لم أكن أتولاهما وأبرأ من عدوهما.