للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولا عدو أضر من الجهل، ولا داء أدرأ من الكذب.

وبه، قال (١) : حَدَّثَنَا أبي: قال حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ العبدي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بكر القرشي، قال: حَدَّثَنَا المفضل (٢) بْن غسان، عَن أَبِيهِ، عن شيخ من أهل المدينة، قال: كَانَ من دعاء جعفر بْن مُحَمَّد: اللهم أعزني بطاعتك، ولا تخزني بمعصيتك، اللهم ارزقني مواساة من قترت عليه رزقك بما وسعت علي من فضلك.

قال أَبُو مُعَاوِيَةَ يعني غسان: فحدثت بذلك سَعِيد بْن سلم فَقَالَ: هذا دعاء الأشراف.

وبه، قال (٣) : حَدَّثَنَا أبي: قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيد (٤) ، قال: حَدَّثَنِي الوليد بْن شجاع، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن أعين، عن يَحْيَى بْن الفرات، قال: قال جعفر بْن مُحَمَّد لسفيان الثوري: لا يتم المعروف إلا بثلاثة: بتعجيله وتصغيره وستره.

وبه، قال (٥) : حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ الجرجاني، قال: حَدَّثَنَا إسحاق بْن إِبْرَاهِيم البحري (٦) ، قال: حَدَّثَنَا جعفر


(١) نفسه.
(٢) في الحلية.
(٣) الحلية: ٣ / ١٩٨.
(٤) في الحلية: عَبد الله"خطأ.
(٥) الحلية: ٣ / ١٩٦.
(٦) تصحفت في الحلية إلى: النحوي"، وجاء من تعليق المؤلف في حواشي النسخ: البحري هذا هو أبو يعقوب إسحاق بْن إِبْرَاهِيم بن يوسف، جرجاني". قال بشار: ذكره السمعاني في =