للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكره أبو حاتم بْن حبان فِي كتاب "الثقات"، وَقَال: مستقيم الحديث، كَانَ ينتحل مذهب الرأي قديما، ثم انتحل السنن، وجعل يذب عنها حتى بلغ من صلابته فيه أن أَحْمَد بْن حرب دخل واشجرد (١) ودعا الناس إلى الإرجاء فأفسد بها عالما منهم، فلما بلغ جمعة بْن عَبد اللَّهِ ذلك، خرج على إثره إلى واشجرد فجعل يبين للناس أمرهم، ويصدهم عنه، ويخبرهم ببدعته.

وَقَال أَبُو الْقَاسِمِ اللالكائي: يقال: إنه مات سنة ثلاث وثلاثين ومئتين (٢) .

وقد وقع لنا حديث من روايته بعلو، كتبناه في ترجمة عيسى ابن أَبي عيسى الحناط.

٩٦٣ ق: جمهان أَبُو العلاء (٣) ، ويُقال أَبُو يَعْلَى مولى


(١) قيدها ياقوت بالشين المفتوحة والجيم وراء ساكنة ودال مهملة، وَقَال: من قرى ما وراء النهر (معجم البلدان ٤ / ٨٩١) .
(٢) وبه جزم الكلاباذي، وَقَال ابن عساكر في "المعجم المشتمل": مات يوم الخميس لخمس بقين من جمادي الآخرة سنة ٢٣٣. ووثقه الذهبي، وَقَال ابن حجر: صدوق. قال بشار: وليس له في البخاري سوى حديث واحد في كتاب الاطعمة: باب العجوة، قال: حَدَّثَنَا جمعة بن عَبد الله، حَدَّثَنَا مروان، أخبرنا هاشم بن هاشم، أخبرنا عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَن أَبِيهِ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر"، (٧ / ١٠٤) .
(٣) طبقات ابن سعد: ٥ / ٣٠٦، وتاريخ البخاري الكبير: ٢ / الترجمة ٢٣٥٩، والجرح والتعديل: ٢ / الترجمة ٢٢٦٩، وثقات ابن حبان، الورقة: ٧٠، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ١١١، ومعرفة التابعين، الورقة: ٦، والكاشف: ١ / ١٨٧، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة: ١٣، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٨٨، وبغية الاريب، الورقة: ٧٢، ونهاية السول، الورقة: ٥٢، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ١١١ ١١٠، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٠٩١.