قال أَبُو بَكْر المروذي: قيل لأحمد: كتبت عَنْهُ؟ قال: لا، تركته على عهد. قيل لَهُ: أيش أنكرت عَلَيْهِ؟ قال: كَانَ عندي إن شاء الله صدوقا، ولكني تركته من أجل ابْن أكثم دخل لَهُ فِي شيء (١) .
وَقَال يَعْقُوب بْن شَيْبَة، وأَبُو زُرْعَة، وأَبُو حَاتِم، والنَّسَائي، ومحمد ابن سعد: ثقة.
وَقَال النَّسَائي فِي موضع آخر: ليس به بأس.
وزاد مُحَمَّد بْن سعد: مات بالبصرة سنة إحدى عشرة ومئتين.
روى لَهُ: مسلم، وأَبُو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.
(١) لذلك تناوله الذهبي في الميزان: ١ / ٨٢ ولكنه صدر قوله بعبارة"بصري ثقة". أما في تاريخ الاسلام فقد وثقه على الاطلاق (الورقة: ٩٤ من نسخة أيا صوفيا ٣٠٠٧ وهي بخطه) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في الثقات وذكر أنه كان يخضب رأسه ولحيته بالحناء. وَقَال ابن منجويه في رجال صحيح مسلم: كان يحفظ حديثه (الورقة: ٢ من نسخة بلدية الاسكندرية، رقم ١٢٤٥ ب) .