(٢) في المطبوع من الضعفاء لابي زرعة: حيث تراحمه الله"وهو تصحيف قبيح للتصحيف، وقد زاد الطين بلة محققه السيد الدكتور سعدي الهاشمي وهو من الفضلاء حينما علق في الحاشية بقوله: ورد بالاصل (حيث تراحمه الله) وفي تهذيب التهذيب ج ٢ / ١١٩ (حيث بدأ أحمد رحمه الله) والتصحيف وقع في (تحاكموا إليه) فصحفت إلى (تراحمه الله) . فيقول أفقر العباد أبو محمد بشار بن عواد: إن المحقق أساء قراءة نص أبي زرعة الذي رواه البرذعي، وهو كما نقل المزي (حيث بدأ حمد الله) فاشتبهت عليه الباء الموحدة بالتاء ثالث الحروف والدال المهملة بالراء المهملة، واشتبهت عليه دال"حمد"فظنها الهاء، فقرأها كما قرأها. أما نقله من تهذيب ابن حجر: حيث بدأ أحمد رحمه الله"فلا أدري من أين جاء به، فالذي ذكره ابن حجر هو هو الذي ذكره المزي"حيث بدأ حمدالله"، ولم ينتبه بعد كل ذلك أن التصحيف لا بد أن يكون لا معنى، فما معنى"حيث تراحمه الله"؟ ، فالصحيح ما أثبتنا وهو الذي قاله أبو زُرْعَة. والحديث بوجهه الصحيح حديث صحيح أخرجه الشيخان وغيرهما. (٣) وَقَال مسلم في كتاب"الكنى": متروك الحديث. وَقَال البزار: ليس بالقوي. وَقَال الحافظ ابن حجر في "التقريب": صدوق يغلط ويصحف. قال بشار: والعجيب ان الذهبي لم يذكره في "الميزان"فيستدرك عليه، إذ قد ذكر من هو أوثق منه. (٤) تاريخ البخاري الكبير: ٢ / الترجمة ٢٣٠٤، والكنى لمسلم، الورقة: ٦٣، والجرح والتعديل: ٢ / الترجمة ٢١٩٤، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ١١٢، والكاشف: ١ / ١٨٩، وميزان الاعتدال: ١ / ٤٢٥، وتاريخ الاسلام، الورقة: ٦٣ (أيا صوفيا ٣٠٠٦) ، والورقة ١٦ (أيا صوفيا =