(٢) هذا التعليق لعبد الرحمن بْن أَبي حاتم. (٣) في المطبوع من الجرح والتعديل لابنه: عن مجهول"، وما هنا أحسن. (٤) هكذا نقل عن البخاري، وليس من عادته النقل بالمعنى، والذي قاله البخاري في تاريخه الكبير: جهضم بن عَبد الله اليمامي، عن يحيى بْن أَبي كثير، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم، وعبد اللَّه بْن بدر. روى عنه الثوري وابْن مهدي ومحمد بن سنان، هرب من خراسان زمن أبي مسلم إلى اليمامة" (٢ / الترجمة: ٢٣٥٠) ، وهنا لم يذكر البخاري يماميين رووا عنه فالظاهر أنه نقله من مكان آخر، ويلاحظ أن ابن حبان لما ذكره في كتاب "الثقات"، قال: أصله من خراسان هرب من أبي مسلم وانتقل إلى اليمامة فسكنها، روى عنه أهل اليمامة. (٥) وَقَال أبو داود: قلت لأحمد: جهضم الذي حدث عنه الثوري من هو؟ قال: زعموا أنه خراساني، وكان رجلا صالحا لم يكن به بأس، كان يسكن اليمامة. ونقل مغلطاي ان ابن خلفون لما ذكره في كتاب "الثقات" قال: تكلم في روايته عن المجهولين لانه روى عنهم مناكير، لكن هو في نفسه ثقة". قلت: ووثقه الذهبي في "الكاشف"، وَقَال ابن حجر: صدوق يكثر عن مجاهيل.