وَقَال عَبْد الرحمن بْن مهدي: قال سفيان ابن سَعِيد: لولا جويبر لم آت علم الضحاك بن مزاحم. وحدثني عبد الصمد بن محمد، حَدَّثَنَا أبو نعيم عَبد المَلِك بن محمد، حَدَّثَنَا محمد بن الهيثم، حَدَّثَنَا هشام يعني ابن بهرام، حَدَّثَنَا حماد بن دليل، قال: سمعت شعبة يقع في جابر وجويبر والحسن بن عمارة. وحدثني أحمد بن إبراهيم بن جعفر النيسابوري بها وأنا أسمع، قال: قرئ على أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري وأنا أسمع، قيل له: كنت تحتج بجويبر صاحب التفسير؟ فأقر به وَقَال: نعم. قال الادريسي: قرئ عليه كتاب عُمَر ابن عبد العزيز وهو بخراسان، رَوَى عَنه: عَبد الله بن شوذب، وهشيم بن بشير، وعبد الوارث، ومصاد ابن عقبة. وَقَال أبو حاتم بن حبان البستي: يروي عن الضحاك أشياء مقلوبة. وَقَال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث. وَقَال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري: أنا أبرأ إلى الله من عهدته. وَقَال الجوزقاني: مجروح. وفي موضع آخر: متروك. وَقَال الساجي: صدوق يحتمل. ولما ذكره مع عُبَيدة ومحمد بن سالم قال: ليس هؤلاء بحجة في الفروع والاحكام. وَقَال أبو الحسن الكوفي: ضعيف الحديث والناس يكتبون حديثه. وذكره أبو القاسم البلخي في جملة الضعفاء، وكذلك أبو العرب وابن شاهين والبرقي..وفي تاريخ نيسابور للحاكم: كتب عُمَر بن عبد العزيز إلى سُلَيْمان وهو على سمرقند: انظر من يسلم من أهل عملك فارفع عنهم الخراج واجمعهم في مدينة من مدائن أرضك واستعمل عليهم من يعلمهم الصلاة والحلال والحرام. قال: ففعل سُلَيْمان بهم ذلك واستعمل عليهم جويبرا صاحب الضحاك". أما عن وفاته فقد ذكره البخاري في فصل من توفي بين ١٥٠ ١٤٠ من تاريخه الصغير، وترجمه الذهبي في أهل الطبقة الخامسة عشرة من تاريخ الاسلام (١٥٠ ١٤١) متابعا البخاري. ونقل مغلطاي من كتاب أبي إسحاق الصريفيني أنه توفي سنة ست وسبعين ومئة. قال بشار: لو صح قول الصريفيني لكان من المعمرين المشهورين. (١) لذلك لم يرقم المؤلف له برقمه"خد"ورقم له الحافظ ابن حجر. (٢) إضافة مني دفعا للبس. (٣) آل عِمْران: ٧.