للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومحمد بْن عَمْرو السواق البلخي (ت) ، وأَبُو كريب مُحَمَّد بْن العلاء الهمذاني (ق) ، ومحمد بْن مهران الرازي الجمال (م) ، وهارون بْن معروف البغدادي (م) ، وهشام بْن بهرام المدائني (د) ، وهشام بْن عمار الدمشقي (د ق) ، وهناد بْن السري التميمي (ت س) ، ويحيى بْن الفضل السجستاني (د) ، ويحيى ابن مَعِين (مد) ، ويعقوب بْن حميد بن كاسب (ق) ، ويعقوب ابن صالح بْن القاسم الطلحي، ويعقوب بْن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ، ويوسف بْن سلمان البَصْرِيّ (ت) .

قال أَبُو بكر الأثرم، عَن أحمد بْن حنبل: حاتم بْن إِسْمَاعِيلَ أحب إلي من الدَّراوَرْدِيّ، زعموا أن حاتما كَانَ فيه غفلة، إلا أن كتابه صالح.

وَقَال أَبُو حاتم: هو أحب إلي من سَعِيد بْن سالم.

وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس (١) .

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد: كَانَ أصله من الكوفة، ولكنه انتقل إلى المدينة فنزلها، ومات بها سنة ست وثمانين ومئة في خلافة هارون، وكَانَ ثقة مأمونا كثير الحديث (٢) .


(١) ونقل الذهبي في الميزان أن النَّسَائي قال: ليس بالقوي.
(٢) وَقَال ابن أَبي حاتم: ذكره أبي عن إسحاق بْن منصور، عَن يحيى بن مَعِين، قال: حاتم بن إسماعيل: ثقة". وَقَال: سَأَلتُ أبي عن حاتم بن إسماعيل وسَعِيد بن سالم فقال: حاتم أحب إلي منه". والعجيب أن المزي لم يذكر هذه الاقوال مع شدة عنايته بكتاب ابن أَبي حاتم. ووثقه العجلي، وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ في كتاب"العلل": ثقة وزيادته مقبولة. ووثقه الذهبي مطلقا في "تاريخ الاسلام"و"الكاشف"، وَقَال في "الميزان": ثقة مشهور صدوق"، وَقَال ابن حجر: صحيح الكتاب صدوق يهم". قال بشار: بل هو أحسن مما قال ابن حجر، فقد وثقه العجلي وابن مَعِين والدارقطني والذهبي مطلقا، وإنما صدر الإمام أحمد قول من قال عن غفلته بلفظ: زعموا"فمرض الرواية.