وأَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ بْن نصربن بجير الذهلي، وأحمد بْن مُحَمَّدِ بْنِ إسماعيل بْن أَبي إدريس الحلبي، وأحمد بْن يوسف المنبجي، وأَبُو عَرُوبَة الحسين بْن مُحَمَّد الحراني، وزيد بْن عَبد اللَّهِ المقرئ، وأَبُو أيوب سُلَيْمان بْن مُحَمَّدِ بْنِ إدريس بْن رويط، وصالح بْن الأصبغ بْن عامر المنبجي، والعباس بْن الحسن بْن خشيش العنبري الحلبي، وعبد اللَّه بْن زياد بْن أَبي سفيان الموصلي، وأَبُو بكر عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن زياد النَّيْسَابُورِيّ، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن مسلم الإسفراييني، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن إسماعيل ابن عَلِيٍّ الكوفي، وأَبُو مُحَمَّد عَبْد الرحمن بْن عُبَيد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ الحلبي المعروف بابن أخي الإمام، وعبد الرحمن بْن عُبَيد اللَّهِ بْن عَبْد الْعَزِيزِ الهاشمي الحلبي المعروف بابن أخي الإمام أيضا، وعُمَر بْن سَعِيد بْن سنان المنبجي، ويحيى بن عبدا لباقي الأذني.
قال النَّسَائي: ثقة.
وَقَال فِي موضع آخر: لا بأس به.
وذكره أبو حاتم بْن حبان فِي كتاب "الثقات"(١) .
(١) وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ في السنن: وحاجب لم يكن له كتاب، إنما كان يحدث من حفظه"وأورد له في "باب صفة ما ينقض الوضوء وما روي في الملامسة والقبلة"حديثًا وهم فيه فقال: حَدَّثَنَا أبو بكر النيسابوري، قال: حَدَّثَنَا حاجب بن سُلَيْمان، قال: حَدَّثَنَا وكيع، عَنْ هشام بْن عروة، عَن أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَة، قالت: قَبَّلَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم بعض نسائه، ثم صلى، ولم يتوضأ، ثم ضحكت. تفرد به حاجب عن وكيع، ووهم فيه، والصواب: عن وكيع بِهَذَا الإِسْنَادِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يقبل وهو صائم" (السنن: ٢ / ١٣٦) . وقد تعقبه الزيلعي فقال: النيسابوري إمام مشهور، وحاجب لا يعرف فيه مطعن، وقد حدث عنه النَّسَائي ووثقه، وَقَال فِي موضع آخر: لا بأس به، وباقي الإسناد لا يسأل عنه..ولقائل أن يقول: هو تفرد ثقة، وتحديثه من حفظه إن كان أوجب كثرة خطئه بحيث يجب ترك حديثه فلا يكون ثقة، ولكن النَّسَائي وثقه، وإن لم يوجب خروجه عن الثقة فلعله لم يهم، وكان نسبته إلى الوهم بسبب مخالفة =