وبه قال: حَدَّثَنِي حجاج بْن الشاعر، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يونس قال: حَدَّثَنَا زائدة، عن الأعمش، عن إبراهيم أن (١) الحارث قال: تعلمت القرآن في ثلاث سنين، والوحي في سنتين، أو قال: الوحي في ثلاث سنين والقرآن في سنتين.
وبه، قال: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيد، قال: حَدَّثَنَا جرير، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: قال: علقمة: قرأت القرآن في سنتين، فَقَالَ الحارث: القرآن هين، الوحي أشد. إلى هنا عن مسلم.
وَقَال أبوبكر بْنُ أَبي خيثمة: قال أَبُو بَكْرِ بْنُ عياش: لم يكن الحارث بأرضاهم، كَانَ غيره أرضى منه، وكانوا يقولون: إنه صاحب كتب كذاب.
وَقَال يوسف بْن مُوسَى، عن جرير: كَانَ الحارث الأَعور زيفا.
وَقَال يَحْيَى بْن سَعِيد، عن سفيان: كنا نعرف فضل حديث عاصم بْن ضمرة على حديث الحارث.
(١) شطح قلم ابن المهندس فكتب"بن". ومثل هذه الرواية أوردها ابن عدي بإسناد آخر، ساقه إلى مرة، قال: قال الحارث: تعلمت القرآن في سنة وتعلمت الوحي في ثلاث سنين (١ / الورقة ٢٢٧) وَقَال الجوزجاني بعد أن أورد الرواية: وابن عباس يقول: لا وحي إلا ما بين اللوحين، وأجمع على ذلك المسلمون، وقد قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: ستة لعنهم الله وكل نبي مجاب، منهم: الزائد في كتاب الله" (الترجمة ١٤) .