للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سفينة (١) ، لهُ صُحبَةٌ، عداده في من نزل البصرة، له عن النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (بخ د س) حديث واحد في المواقيت والفرع والعتيرة، وغير ذلك.

رَوَى عَنه: ابن ابنه زرارة بْن كريم بْن الحارث (بخ د س) ، وابنه عَبد اللَّهِ بْن الحارث.

روى له البخاري في الأدب، وأبو داود، والنَّسَائي.

أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيّ، قال (٢) : حَدَّثَنَا علي بْن عبد العزيز قال: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ الْمُقْعَدُ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ قال: حَدَّثَنَا عُتْبَةُ بْنُ عَبد المَلِك السَّهْمِيُّ قال: حَدَّثَنِي زرارة بْن كريم بْن الحارث بْنِ عَمْرو السَّهْمِيُّ أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ عَمْرو حَدَّثَهُ قال: أَتَيْتُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ وهُوَ بِمِنًى أَوْ بِعَرَفَاتٍ، ويجئ الأَعْرَابُ فَإِذَا رَأُوا وجْهَهُ قَالُوا: هَذَا وجْهٌ مُبَارَكٌ، قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اسْتَغْفِرْ لِي، قال: اللهم اغفر


(١) قال ابن حجر: قلت: الصواب كنيته أبو مسقبة، كذاك هو عند الحاكم في المستدرك وفي الطبقات لخليفة، وذكر مغلطاي أنه قرأه بخط الصريفيني كذلك، وَقَال: إن صاحب الكمال صحفه""تهذيب: ٢ / ١٥١) . قال بشار: هكذا قال الحافظ وفي كلامه ما فيه من عدم الدقة، نعم ذكر غير واحد أن يكنى أبا مسقبة، ولكن صاحب "الكمال" لم يصحفه، بل له فيه سلف حيث ذكره هكذا أَبُو عُمَر بْن عَبد الْبَرِّ في "الاستيعاب: ١ / ٢٩٤"، فأخذه عنه صاحب "الكمال" والمزي، ثم إن ابن قانع ذكر أنه يكنى"أبا كريم"، فالمسألة مختلف فيها، ولعل له أكثر من كنية كما لكثيرين غيره، وفي مثل هذه الحال لا يقال: الصواب كنيته..إلخ.
(٢) المعجم الكبير: ٣ / ٢٩٦ حديث ٣٣٥١.