للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عيب، كَانَ عُبَيدة أعور، والحارث أعور، ومسروق أصم، وعلقمة مقعدا، وكَانَ شريح كوسج. قال: وكَانَ شريح يقول: أنا في عيب.

قال علي بْن المديني: قتل الحارث بْن قيس مع علي بْن أَبي طالب (١) .

وقَال البُخارِيُّ: قال لنا أَبُو نُعَيْمٍ، عن شَرِيك، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ عَبد اللَّهِ المرادي، عن عَمْرو بْن مرة، عن خيثمة: أن أبا مُوسَى صلى على الحارث (٢) .

روى له النَّسَائي حديثا واحدا موقوفا عليه.

أَخْبَرَنَا بِهِ المشايخ الستة: أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي عُمَر مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ، وابن أخته أَبُو مُحَمَّد عَبد الرحيم بْن عَبد المَلِك بْن عَبد المَلِك بْن يوسف بْن مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَد بْن عَبْد الْوَاحِدِ بْن أَحْمَدَ بْنِ الْبُخَارِيِّ، وأم سُلَيْمان خديجة بنت مُحَمَّد بْن خلف بْن راجح المقدسيون، وأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَد بْن شيبان بْن تغلب الشَّيْبَانِيُّ، وأُمُّ أَحْمَدَ زَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ كَامِلٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالُوا: أخبرنا أَبُو حَفْصٍ عُمَر بن محمد طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أبو غالب أحمد بْن الحسن بْن عَبد اللَّهِ بْن البناء قال: أَخْبَرَنَا أبو محمد الحسن بْن


(١) يعني: في صفين. وَقَال ابن حبان في "الثقات": مات الحارث في ولاية معاوية. وَقَال الصفدي: توفي سنة ثمان وأربعين.
(٢) ذكر ابن سعد هذه الرواية عَنْ يحيى بْن آدم، عَنْ شَرِيك وزاد فيها: بعد ما صلي عليه"، وهذه الزيادة موجودة في تاريخ البخاري الكبير فكان ينبغي على المؤلف أن يذكرها.