(٢) وموسى بن قيصر، انظر روايته عنه في تاريخ واسط لبحشل: ٢٧١. (٣) الداذي: حب يطرح في النبيذ فيشتد حتى يسكر (النهاية: ٢ / ١٤٧) . (٤) أخرجه أبو داود (٣٦٨٨) في الاشربة: باب في الداذي، وَقَال: قال سفيان الثوري: الداذي شراب الفاسقين. ورواه موصولا (٣٦٨٨) عن أَحْمَد بْن حنبل: حَدَّثَنَا زيد بن الحباب، حَدَّثَنَا معاوية بْن صَالِح، عَنْ حَاتِمُ بْنُ حُرَيْثٍ، عَنْ مَالِكِ بن أَبي مريم، قال: دَخَلَ عَلَيْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غنم، فتذاكرنا الطلاء، فقال: حَدَّثَنِي أَبُو مَالِكٍ الأَشْعَرِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم. ولفظه في الحديثين: لَيَشْرَبَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ يسمونها بغير اسمها. (٥) وصاحب الترجمة ذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات"، لكن قال ابن عدي: في أحاديثه اضطراب، ونسبه أبو نعيم الأصبهاني إلى كثرة الوهم، لذلك قال ابن حجر في "التقريب": صدوق يهم"قال بشار: أما قول الذهبي في الكاشف"ثقة"ففيه نظر، لما أسلفنا.