(٢) أخرجه أبو داود (٢٤٨) في الطهارة: باب الغسل من الجنابة، والتِّرْمِذِيّ (١٠٦) في الطهارة: باب ما جاء أن تحت كل شعرة جنابة، وابن ماجة (٥٩٧) في الطهارة: باب تحت كل شعرة جنابة. قال أبو داود: الحارث بن وجيه حديثه منكر، وهو ضعيف. وَقَال التِّرْمِذِيّ: وهو شيخ ليس بذاك، وقد روى عنه غير واحد من الأئمة، وقد تفرد بهذا الحديث عن مالك بن دينار. (٣) وضعفه الساجي، والعقيلي، وَقَال يعقوب بْن سفيان: بصري لين الحديث. وَقَال أبو جعفر الطبري: ليس بذاك. وَقَال ابن حبان في كتاب"المجروحين": كان قليل الحديث، ولكنه يتفرد بالمناكير عن المشاهير في قلة روايته". وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ في كتاب"العلل": ضعيف"، وضعفه ابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر. وذكره الذهبي فيمن توفي بين ١٩٠ ١٨١ هـ حينما درجه في الطبقة التاسعة عشرة من"تاريخ الاسلام".