للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن أَبي رباح (س ق) ، وهو من شيوخه، وعَمْرو بْن خالد الواسطي (ق) ، وأبو إسحاق عَمْرو بْن عَبد اللَّهِ السبيعي، وهو من أقرانه، والعوام بْن حوشب (د) ، وقيس بْن الربيع، وكامل أَبُو العلاء (د ت ق) ، وأَبُو الزبير مُحَمَّد بْن مسلم المكي، وهو من أقرانه، ومسعر بْن كدام (خ م) ، ومطرف بْن طريف (س) ، ومنصور بْن المعتمر، ويزيد بْن زياد بْن أَبي الجعد (س) ، وأَبُو بَكْرِ بْن عياش المقرئ، وأَبُو بكر النهشلي (س) ، وأَبُو هاشم الرماني (ق) ، وأَبُو يَحْيَى القتات.

قال البخاري، عن علي ابن المديني: له نحو مئتي حديث.

وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ بْنِ يونس، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ عياش: كَانَ بالكوفة ثلاثة ليس لهم رابع: حبيب بْن أَبي ثابت، والحكم، وحماد، وكَانَ هؤلاء الثلاثة أصحاب الفتيا، ولم يكن بالكوفة أحد إلا يذل لحبيب.

وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي: كوفي، تابعي، ثقة، وكَانَ مفتي الكوفة قبل حماد بْن أَبي سلمة.

وَقَال ابن المبارك، عن سفيان: حَدَّثَنَا حبيب بْن أَبي ثابت، وكَانَ دعامة، أو كلمة تشبهها (١) .

وَقَال أَبُو بَكْرِ بْنُ عياش، عَن أَبِي يَحْيَى القتات: قدمت الطائف مع حبيب بْن أَبي ثابت، وكأنما قدم عليهم نبي.


(١) الذي في الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: أو كلمة شبهها تشبهها".