للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو زُرْعَة: صالح، صدوق، مستقيم الحديث، لا بأس بِهِ.

وَقَال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج بِهِ.

وَقَال التِّرْمِذِيّ: ثقة مقارب الحديث (١) .

ذكره مسلم في مقدمة كتابه. وروى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي في اليوم والليلة وفي مسند علي (٢) ، وابن ماجه.

١١١٩ م د س ق: حجاج بن أَبي زينب السلمي (٣) ، أبو


(١) ذكر ذلك في جامعه: ٥ / ٣٧٩ عقب حديث رقم ٣٢٥٣. وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ليس بالقوي، وَقَال ابن خزيمة: قي القلب منه". ولكن وثقه أبو داود، وابن عمار، وابن المديني، وعبدة بن سُلَيْمان، وابن حبان، وغيرهم. وَقَال الذهبي: صدوق. وَقَال ابن حجر: لا بأس به.
وذكره أبو الْقَاسِم اللالكائي فِي رجال مُسْلِم على ما ذكر مغلطاي وابن حجر، ولم يقيد روايته لم بمقدمة كتابه، وكذلك ذكره الذهبي في رجال مسلم الذين انفرد بهم عن البخاري (الورقة: ٦٣) ، فكان علي المؤلف أن ينبه على ذلك.
وفرق ابن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل"بين حجاج بن دينار السلمي الواسطي (٣ / الترجمة ٦٨١) وبين حجاج البطيحي الواسطي (٣ / الترجمة ٧٢٢) مع أنه ذكر روايتهما عن منصور بن المعتمر، ورواية شعبة عنهما، فلا معنى لافرادهما، وقد جمعهما البخاري في تاريخه الكبير (٢ / الترجمة ٢٨٢٠) ، فقال: حجاج بن دينار الواسطي، يقال: التَّيْمِيّ، ويُقال: مولى أشجع البطيخي (كذا بالخاء المعجمة) .."وتابعه ابن حبان في "الثقات"، وهو الصحيح، لكن تصحفت نسبته في كتابي ابن أَبي حاتم والبخاري إلي: البطيخي"والصحيح: البطيحي، منسوب إلى البطيحة، وهي الاهوار في جنوب العراق، ويُقال في النسبة أيضا البطائحي نسبة إلى الجمع: البطائح. وقد وجدها مغلطاي بالحاء المهملة، كما ذكرت، وهو الذي يفهم من كتابه، قال: الطيحة: على مقربة من البصرة.
(٢) كان ينبغي للمؤلف أن يرقم عليه برقمه أيضا"عس.
(٣) تاريخ يحيى برواية الدوري: ٢ / ١٠١، والعلل لأحمد: ١ / ١٩٩، وتاريخ البخاري الكبير: ٢ / الترجمة ٢٨٢٩، والكنى لمسلم، الورقة ١٢٤، وتاريخ واسط لبحشل: ١٠٣، والكنى للدولابي: ٢ / ١٥٩، وضعفاء العقيلي، الورقة ٥٢، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة: ٦٨٥، وثقات ابن حبان، الورقة ٨١، والكامل لابن عدي: ٢ / الترجمة ٣٦ (نسخة دار الكتب) ، وثقات ابن شاهين، الورقة ١٥، =