للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال صالح بْن أحمد بْن حَنْبَلٍ، عَن أَبِيهِ: لا أعلم إِلاَّ خَيْرًا.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس بشيءٍ (١) .

وَقَال أَبُو حاتم: محله الصدق، وليس مثل أخويه، في بعض حديثه ضعف، يكتب حديثه.

وقَال البُخارِيُّ: يتكلمون في بعض حديثه.

وَقَال النَّسَائي: ضعيف (٢) .

قال عَمْرو بْن خالد الحراني: أظنه مات يعني زهير بْن معاوية سنة ثلاث وسبعين ومئة، وجاءنا نعي حديج أخيه، ونحن بحران قبل وفاة زهير بسنتين (٣) .

روى له النَّسَائي في "اليوم والليلة"حديثا واحدا، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عن عَمْرو بْن ميمون، عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى، عَن أبى أيوب الأَنْصارِيّ في ثواب من قال: لا إله إلا اللَّه وحده لا شَرِيك له.


(١) وَقَال ابن طهمان، عن يَحْيَى: لا يكتب حديثه، ليس بشيءٍ، ليس بثقة.
(٢) وَقَال في كتاب"الضعفاء"له: ليس بقوي". وَقَال ابن سعد: كَانَ ضعيفا فِي الْحَدِيث". وَقَال الآجري عَن أبي دَاوُد: كان زهير لا يرضى حديجا. وذكره أَبُو زُرْعَة الرازي فِي جملة الضعفاء، وَقَال ابن حبان في كتاب المجروحين: منكر الحديث كثير الوهم على قلة روايته"، وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: غلب عليه الوهم". وَقَال ابن ماكولا: ليس بقوي". وَقَال البزار: سيئ الحفظ. وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق يخطئ. قال بشار: هو إلى الضعف أقرب وقد ضعفه ابن سعد وابن مَعِين وأبو زُرْعَة الرازي والنَّسَائي وابن حبان.
(٣) يعني سنة ١٧١ وبه أخذ الذهبي.