للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المشركون أن لا يشهدا مع النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فحلفا لهم، ثم سألا النبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: نفي لهم بعهدهم، ونستعين اللَّه عليهم" (١) .

قال مُحَمَّد بْن سعد (٢) : وجروة هو اليمان، ومن ولده حذيفة، وإنما قيل: اليمان لأن جروة أصاب دما في قومه فهرب إلى المدينة، فحالف بني عَبْد الأشهل، فسماه قومه: اليمان، لأنه حالف اليمانية، وأمه الرباب بنت كعب بْن عدي بْن كعب بْن عَبْدِ الأشهل.

رَوَى عَن: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسَلَّمَ (ع) ، وعن عُمَر بْن الخطاب (م) .

رَوَى عَنه: الأسود بْن يزيد النخعي (خ س) ، وبلال بْن يَحْيَى العبسي (ت ق) ، وثعلبة بْن زهدم التميمي (د س) ، وجابر بْن عَبد اللَّهِ، وجندب بْن عَبد اللَّهِ البجلي (م ت ق) ، وحصين بْن جندب أَبُو ظبيان الجنبي (بخ فق) ، وخالد بْن خالد (د س) ، ويُقال: سبيع بْن خالد اليشكري (د) ، وخالد بْن الربيع العبسي (بخ) ، وربعي بْن خراش العبسي (ع) ، وزاذان أَبُو عُمَر الكندي (ت) ، وزر بْن حبيش الأسدي (٤) ، وزيد بْن وهب الجهني (خ م ت س ق) ، وأَبُو الشعثاء سليم بْن أسود المحاربي (خ) ، وأَبُو وائل شقيق بْن سلمة الأسدي (ع) ، وصلة ابن زفر العبسي (ع) ، وضبيعة بْن حصين الثعلبي (د) ، وطارق ابن شهاب، وأَبُو حمزة طلحة بْن يزيد مولى الأنصار (س ق) ،


(١) أخرجه مسلم (١٧٨٧) في الجهاد والسير: باب الوفاء بالعهد، وأحمد: ٥ / ٣٩٥، ٣٩٧.
(٢) لم أجد هذا النص في المطبوع من طبقات ابن سعد، وبعضه في المستدرك: ٣ / ٣٨٠ وكتب الصحابة.