للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَن: حكيم بْن حزام، وعمار بْن ياسر (ت ق) ، ويزيد ابن قتادة العنزي، ورجل من أسلم لهُ صُحبَةٌ (س) .

رَوَى عَنه: أَبُو بشر جعفر بْن أَبي وحشية (س) ، وأبو قلابة عَبد اللَّه بْن زيد الجرمي، وأبو أمية عَبْد الكريم بْن أَبي المخارق البَصْرِيّ (ت ق) ، وقتادة (ت ق) ، ومطر الوراق، ويحيى بْن أَبي كثير.

قال عَلِيّ ابْن المديني: ثقة (١) .

روى له التِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي، وابن ماجه.

أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأحمد بن شَيْبَانَ، وإسماعيل ابن العسقلاني. وزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ بِدِمَشْقَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْص عُمَر بْن محمد بن طبرزد.


= الاسلام: ٣ / ٣٥٦، واكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ١٥٠، والوافي بالوفيات: ١١ / ٣٦٠، وبغية الاريب، الورقة ٨٥، ونهاية السول، الورقة ٦١، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٢٤٦ - ٢٤٧، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٣٠٠. وجاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف: كان فيه حسان بن بلال الأَسلميّ لهُ صُحبَةٌ وذلك وهم، والصواب ما كتبناه". وتعقبه على هذا التعليق الحافظ مغلطاي فقال: فيه نظر من حيث إن صاحب الكمال لم يذكره إلا على الصواب، لم يتعرض لصحبته البتة، كذا هو في عدة نسخ صحاح والله تعالى أعلم. وكأن المزي اشتبه عليه قول عبد الغني في بعض النسخ: ورجل من أسلم له صحبة"يعني روى عنه، فظنه هو، أو يكون سقط من كتاب "الكمال" لنسخته. قلت: الحق مع مغلطاي في ذلك، وهو عندي كذلك في غير ما نسخة، ولكن فات مغلطاي أن يستدل بأن عبد الغني قد أفرد الصحابة في أول كتابه، ولم يذكر فيهم هذا، فهذا دليل أقوى من دليله.
(١) ووثقه ابن حبان، والذهبي، وَقَال ابن حجر: صدوق". وقد ذكره البخاري في ضعفائه الكبير على ما قرره الذهبي في "الميزان"ربما بسبب روايته عن عمار. وجهله ابن حزم وَقَال: لا يعرف له لقاء عمار، وتعقبه الحافظ ابن حجر فقال: وقوله مجهول قول مردود فقد روى عنه جماعة كما ترى ووثقه ابن المديني وكفى به".