للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سنان: ما رأيت شيئا أهون من الورع، دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.

١١٩١ - س: حسان بن الضمري (١) ، وهو حسان بْن عَبد اللَّه الشامي.

رَوَى عَن: عَبد اللَّه بْن السعدي (س) حديث وفادته على رَسُول الله صلى الله على وسلم.

رَوَى عَنه: أَبُو إدريس الخولاني (س) .

روى له النَّسَائي، وَقَال: ليس بالمشهور (٢) .

وقد وقع لنا حديثه عاليا.


= اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: دع ما يريبك إلى ما لا يَرِيبُكَ، فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ، وإي الكذب ريبة"وفى الحديث قصة. وَقَال: حديث حسن صحيح. وأخرجه أيضا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ بُنْدَارٍ، عن محمد بن جعفر المخرمي، عن شعبة، عن بريد (٢٥١٨) .
وحسان بن أَبي سنان هذا ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"، وَقَال: يروي عن أهل البصرة الحكايات، لا أحفظ له مسندا". وَقَال أبو نعيم في "الحلية: ٣ / ١١٩": أسند حسان ابن أَبي سنان عن أنس فما قيل، وكان من أروى الناس عن الحسن، وعن ثابت. وشغلته العبادة عن الرواية. حَدَّثَنَا أبو بكر بن مالك، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حَدَّثني أبي، قال حَدَّثَنَا موسى بن هلال، قال: قال هارون الأَعور: ما كان بالبصرة رجل أروى لحديث الحسن من حسان ما يجئ عنه خمسة أحاديث، ولكنه كان رجلا عابدا صاحب صلاة". وذكره الذهبي في وفيات الطبقة الثالثة عشر (١٢١ - ١٣٠) من"تاريخ الاسلام.
(١) تاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ١٢٧، وثقات العجلي، الورقة ١٠، واجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١٠٣٤، وثقات ابن حبان، الورقة ٨٦، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة ١٣٠، والكاشف: ١ / ٢١٦، وميزان الاعتدال: ١ / ٤٧٩، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ١٥٣، وبغية الاريب، الورقة ٨٦، ونهاية السول، الورقة ٦٢، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٢٥٠، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٣٠٤.
(٢) ووثقه العجلي، وابن حبان، وابن حجر. ومع قول النَّسَائي"ليس بالمشهور"فقد خرج له.