للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكره أبو حاتم بْن حبان فِي كتاب "الثقات" وَقَال (١) : يروي عَن أبي نعيم، وأهل العراق، وكان راويا لمسكين بْن بكير، يغرب.

وَقَال علي بن الحسن بْن علان الحراني الحافظ (٢) : ثقة مأمون.

وَقَال الحافظ أبو بكر الخطيب (٣) : كان ثقة.

وَقَال موسى بْن هارون (٤) : مات بسر من رأى، سنة خمسين ومئتين.

وَقَال مُحَمَّد بْن إسحاق الثقفي (٥) : مات بالعسكر، وكان مكتبتا (٦) ، في الفتنة، أو قبل الفتنة بقليل سنة اثنتبن وخمسين ومئتين أو نحوه (٧) .


(١) الورقة ٨٧ من ترتيب الهيثمي.
(٢) تاريخ بغداد: ٧ / ٢٦٦ ووقع فيه"علي بن الحسين"خطأ.
(٣) تاريخ الخطيب أيضا.
(٤) نفسه، وبهذا التاريخ أخذ الذهبي، لذلك ترجمه في الطبقة الخامسة والعشرين من"تاريخ الاسلام.
(٥) نفسه.
(٦) في تاريخ الخطيب: مكتبا"وليس بشيءٍ. والمكتبت: الممتلئ غما.
(٧) وَقَال أبو حاتم الرازي - فيما نقل ولده عبد الرحمن في "الجرح والتعديل": صدوق". ووثقه البزار، والذهبي، وَقَال ابن حجر: ثقة يغرب". وتوهم محقق"ميزان الاعتدال"فظن"الحسن بن أحمد الحربى الذي روى عن الحسن بن عرفة عن يزيد، عن حميد، (في الميزان: يزيد بن حميد) عن أنس مرفوعا: فضل البنفسج على سائر الادهان كفضلي على أدناكم"هو هذا حيث قال في تعليقه: هذا في التقريب وتهذيب التهذيب، وفي خ، ل: الحربي"فما أثبته في الهامش هو الصحيح فهو حربي بغدادي وليس من أهل حران، وقد قال الذهبي عن هذا الحربى أنه هو المتهم بوضع هذا الحديث، فتأمل! (ميزان: ١ / ٤٨٠ ولسان ابن حجر: ٢ / ١٩٢) .