للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سهل النبال (ت ص) ، وأم الْحَسَن برزة بنت ربعي، من بني عذرة.

ذكره مُحَمَّد بْن سعد فِي الطبقة الثانية من أهل المدينة، وَقَال: ان قليل الحديث (١) .

وَقَال علي ابن المديني (٢) : حديث الْحَسَن بْن أسامة حديث مديني، رواه شيخ ضعيف منكر الحديث، يقال له: موسى بْن يعقوب الزمعي، من ولد عَبد اللَّه بْن زمعة عن رجل مجهول عن آخر مجهول.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (٣) ، عن مُحَمَّد بن عُمَر: خاصم ابن أَبي الفرات مولى أسامة بْن زيد، الْحَسَن بْن أسامة بْن زيد، ونازعه، فقال له ابْن أَبي الفرات في كلامه: يا ابْن بركة - يريد أم أيمن - فقال الْحَسَن: اشهدوا، ورفعه إلى أبي بكر مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن حزم، وهو يومئذ قاضي المدينة أو وال لعُمَر بْن عَبْد العزيز، فقص عليه قصته، فقال أَبُو بكر لابن أَبي الفرات: ما أردت إلى قولك يا ابْن بركة؟ قال: سميتها باسمها. قال أَبُو بكر: إنما أردت بهذا التصغير بها، وحالها من الإسلام حالها، ورَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يقول: يا أمه، ويا أم أيمن". لا أقالني اللَّه إن لم أقلتك (٤) ، فضربه سبعين سوطا.


(١) في المطبوع من الطبقات: كان ثقة قليل الحديث". وما أثبتناه هو الذي ورد في النسخ وفي تاريخ ابن عساكر وتهذيب ابن حجر وغيره، فلعل كلمة"ثقة"من زيادات النساخ، أو أن ابن عساكر توهم في النقل، فأخذ عنه الآخرون، فالله تعالى أعلم.
(٢) من تاريخ ابن عساكر.
(٣) لعله نقله من ابن عساكر، والخبر في ترجمة أم أيمن من طبقات ابن سعد: ٩ / ٢٢٦.
(٤) أقلتك: أهلكك.