للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعَبْد الرحمن بْن شريح، وعقبة بْن نافع المعافري، وعَمْرو بْن الحارث والليث بْن سعد (مد سي) . وأبو الْحَسَن الليث بْن عاصم الخولاني، والمفضل بْن فضالة، ويحيى بْن أيوب: المِصْرِيون.

قال أبو حاتم (١) : لا بأس بِهِ.

وذكره أَبُو حَاتِم بْن حبان فِي كتاب "الثقات" (٢) .

وَقَال المفضل بْن فضالة: دخل علينا الْحَسَن بْن ثوبان يوما، ونحن في المسجد، ثم رجع إلينا. فقلنا له: يا أبا ثوبان، وقفت بنا ثم ذهبت ثم رجعت؟ فقال: إني طلبت من هُوَ أربح لي منكم فلم أجده.

وَقَال الليث بْن عاصم: خرجت إلى الحج، وكان عديلي الْحَسَن بْن ثوبان، وكنت كثيراً مما أسمعه يقول: من شهد خروجه من الدنيا هانت عليه الدنيا ومصائبها. فلما قدمنا مرض مرضه الذي توفي فيه، فدخلت عليه أعوده. فلما أردت الانصراف، قلت له: يا عم أوصني. قال: اعمل لمثل مضجعي هذا، وللآخرة على مثل مقامك فيها، وللدنيا على مثل مقامك فيها.

قال أَبُو سَعِيد بْن يونس: توفي في شهر رمضان سنة خمس وأربعين ومئة، وكان أميرا على ثغر رشيد، في إمرة عَبْد الملك بْن


(١) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١٢.
(٢) الورقة ٨٧.