وَقَال ابن المدينى - فيما روى ابن عدي في كامله: تركت حديث الْحَسَن بن أَبي جعفر الجفري لانه شج أمه! ".وَقَال الساجي: منكر الحديث، من مناكيره حديث معاذ"كان يعجبه الصلاة في الحيطان. وَقَال الجوزجاني في "أحوال الرجال": ضعيف واهي الحديث". وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب"المجروحين: ١ / ٢٣٦ - ٣٧"وَقَال: ومكان من خيار عباد الله من المتقشفة الخش. ضعفه - يحيى بن مَعِين وتركه الشيخ الفاضل أحمد بن حنبل..وكان الحسن بن أَبي جعفر من المتعبدين المجابين الدعوة في الاوقات، ولكنه ممن غفل عن صناعة الحديث وحفظه، واشتغل بالعبادة عنها، فإذا حدث وهم فيما يروي ويقلب الأسانيد وهو لا يعلم حتى صار ممن لا يحتج به وإن كان فاضلا". قال بشار: وضعفه يعقوب بن سفيان، وأبو داود - فيما روى الآجري، وأبو زُرْعَة الرازي، والعقيلي والدارقطني في كتابيه"الضعفاء"و"السنن"، والسمعاني، وابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر. (٢) الكامل لابن عدي: ١ / الورقة ٢٥٠. (٣) تاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ٢٥٠٠ وبه أخذ الناس.