قَالُوا: أخبرنا أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن الحداد، قِرَاءَةً عليه، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ الحافظ، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْن جَعْفَر بْن أَحْمَد بْن فارس، قال: حَدَّثَنَا أَبُو جعفر مُحَمَّد بْن عاصم الثقفي، قال: حَدَّثَنَا شبابة، فذكره. وهذا من أصح الأسانيد وأعلاها.
وروى الزبير بن بكار هذ هـ الحكاية في ترجمة الْحَسَن بْن الحسن بْن علي بْن أَبي طَالِب، والد الْحَسَن هذا، رواها عن عمه مصعب بْن عَبد اللَّه، قال (١) : كَانَ الفضيل بْن مرزوق، يقول: سمعت الْحَسَن بْن الْحَسَن يقول لرجل يغلو فيهم: ويحكم أحبونا لله، فإن أطعنا اللَّه فأحبونا، وإن عصينا فأبغضونا، فلو كَانَ اللَّه نافعا أحدا بقرابته من رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، لغير طاعة اللَّه، لنفع بذلك أباه وأمه، قولوا فينا الحق، فإنه أبلغ فيما تريدون، ونحن نرضى به منكم.
أخبرنا بذلك أَبُو الْحَسَن بْن البخاري، قال: أَخْبَرَنَا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بن عَبد المَلِك ابن الْحَسَن بْن خيرون، قال: أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُسْلِمَةِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طاهر مُحَمَّد المخلص، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمان الطوسي، قال: حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار، قال: حَدَّثَنِي عمي مصعب بْن عَبد اللَّه، فذكره.
قال الزبير: وولد حسن بْن حسن بْن حسن بن علي بن أَبي