للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمعته، أو شيء تقوله برأيك؟ قال: لا، والله ما كل ما نفتي به سمعناه، ولكن رأينا خير لهم.

وَقَال ضمرة بْن ربيعة، عَن أَبِي همام سعد بْن الْحَسَن، قدم أَبُو سلمة بْن عَبْد الرحمن البصرة، فلما رأى تعظيم أهل البصرة للحسن، قال: يا أبا سَعِيد إني أرى قوما، يعني أنهم يأخذون برأيه - فاتق رأيك.

وَقَال مُحَمَّد بْن سلام الجمحي، عَن عَبد اللَّه بْن عُمَر الصبيري: قال يونس بْن عُبَيد: إن كَانَ الرجل ليرى الْحَسَن لا يسمع كلامه، ولا يرى عمله، فينتفع به.

وَقَال الجمحي أيضا، عن همام، عن قتادة: يقال: ما خلت الأرض من سبعة رهط، يسقون، وبهم يدفع عنهم، قال قتادة: وإني أرجو أن يكون أحد السبعة.

وَقَال أيضا، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ قتادة: ما أحد كَانَ أكمل مروءة من الْحَسَن.

وعن حماد بْن سلمة، قال: قال يونس، وحميد الطويل (١) : رأينا الفقهاء فما رأينا أحدا أكمل مروءة من الْحَسَن (٢) .

وعن حماد بْن سلمة، عن عَلِيّ بْن زيد، قال (٣) : من سَعِيد بْن المُسَيَّب، والقاسم بْن مُحَمَّد، وسالم بْن عَبد الله،


(١) طبقات ابن سعد: ٧ / ١٦٢.
(٢) في طبقات ابن سعد: فما رأينا منهم أجمع من الحسن.
(٣) طبقات ابن سعد: ٧ / ١٦١.