للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حزم بْن أَبي حزم. قال: سمعت الْحَسَن يقول: بئس الرفيقان الدينار والدرهم، لا ينفعانك حتى يفارقاك.

وبه (١) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحارث، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المغيرة، قال: حَدَّثَنَا عِمْران بْن خالد، عن الْحَسَن، وسأله رجل: يا أبا سَعِيد ما الإيمان؟ قال: الصبر، والسماحة، فقال رجل: يا أبا سَعِيد ما الصبر والسماحة؟ ، قال: الصبر عن معصية اللَّه، والسماحة بأداء فرائض اللَّه.

وَقَال حماد بْن سلمة: أخبرنا أَبُو حمزة إمام التمارين، قال: قال الْحَسَن: غائلة العلم النسيان، وحياته المذاكرة.

وَقَال ضمرة بْن ربيعة، عَن عَبد اللَّه بْن شوذب، عن السن: لولا النسيان، كَانَ العلماء كثيرا.

وَقَال هشيم عن ابْن عون، كَانَ الشعبي والحسن يحدثان بالمعاني.

وَقَال مهدي بْن ميمون، عن غيلان بْن جرير، قلت للحسن: الرجل يسمع الحديث، فيحدث به لا يألو فتكون فيه، يعني الزيادة والنقصان، قال: ومن يطيق ذاك (٢) !

وَقَال حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيّ بْن زيد (٣) : ربما حدث الحسن


(١) حلية: ٢ / ١٥٦.
(٢) وانظر طبقات ابن سعد: ٧ / ١٥٨.
(٣) طبقات ابن سعد: ٧ / ١٦٤.