للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال أَبُو حَاتِم (١) : شيخ.

وَقَال أَبُو بكر الخطيب (٢) : كَانَ ثقة.

وذكره أَبُو حَاتِم بْن حبان فِي كتاب "الثقات" لكنه ذكره في موضعين (٣) ، فقال: الْحَسَن بْن شاذان الواسطي، يروي عَن أبي عاصم وأهل البصرة، روى عنه أهل العراق. ثم قال بعده بقليل: الْحَسَن بْن خلف الواسطي يروي عن يزيد بْن هارون، وإسحاق الأزرق، حَدَّثَنَا عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الأزهر.

والصحيح أنهما واحد والله أعلم.

قال مُحَمَّد بْن إسحاق الثقفي (٤) : مات الْحَسَن بْن شاذان الواسطي ببغداد سنة ست وأربعين ومئتين (٥) .


(١) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٦٦.
(٢) تاريخ بغداد: ٧ / ٣٠٥.
(٣) الثقات، الورقة ٨٨، ٨٩.
(٤) تاريخ بغداد: ٧ / ٣٠٥، وكذا قال البخاري - فيما نقل ابن عدي في الكامل: ١ / الورقة ٢٦٠.
(٥) ونقل ابن عدي عن البخاري قوله: يتكلمون فيه.
وذكر الحافظان مغلطاي وابن حجر أن البخاري قال ذلك في تاريخه الاوسط. وَقَال ابن عدي: محتمل وليس بالمنكر، ولا أَعْلَمُ لَهُ شَيْئًا مُنْكَرًا فأذكره". وذكر مغلطاي أن البخاري سماه: الحسن بن شاذان الواسطي، وذكر وفاته سنة ست وأربعين فيتجه على هذا تفرقة ابن حبان بين الحسن بن شاذان الواسطي والحسن بن خلف الواسطي وأن قول المزي: الصحيح أنهما واحد"ليس جيدا لان البخاري لم يعهد منه التخريج عن شيخ يتكلم هو بنفسه فيه، والله تعالى أعلم.
قال العبد المسكين بشار بن عواد: هذا تحامل من الحافظ مغلطاي ومغالطة تحتاج إلى بيان، ذلك أن ابن عدي سماه الحسن بن شاذان ونقل تضعيف البخاري له، وكذلك ابن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل"، وَقَال الخطيب: الحسن بن خلف بن شاذان، أبو علي الواسطي..وكان ثقة أخرج البخاري حديثه في كتاب الصحيح"فهذا الخطيب قد نسبه كما =