(٢) في الجرح والتعديل: ضعيف الحديث. (٣) الضعفاء، الترجمة ١٥٢. (٤) الكامل: ١ / الورقة: ٢٥٤. (٥) الورقة ٨٨. وَقَال ابن طهمان: سمعت يحيى يقول: الحسن بن ذكوان روى عن عَمْرو بْن خالد، وعَمْرو بْن خالد كذاب". وَقَال عَباس الدُّورِيُّ عَنْ يحيى: كان قدريا". وَقَال ابن أَبي الدنيا: كان يحيى يحدث عنه وليس عندي بالقوي". وَقَال عَبد اللَّه بْن أحمد بْن حنبل، عَن أبيه: أحاديثه أباطيل"، وَقَال أبو بكر الأثرم: قلتُ لأبي عَبد الله: ما تقول في الحسن بن ذكوان؟ فقال: أحاديثه أباطيل، يروي عن حبيب بن أَبي ثابت ولم يسمع من حبيب إنما هذه أحاديث عَمْرو بن خالد الواسطي. "وَقَال الآجُرِّيّ عَن أبي داود: كان قدريا"قلت: زعم قوم أنه كان فاضلا، قال: ما بلغني عنه فضل"وَقَال الدَّارَقُطنِيّ في كتاب"العلل": ضعيف"، لكنه قال في "السنن"عقب إسناد رواه عَن أبي بكر النيسابوري، عن محمد بن يحيى، عن صفوان بن عيسى، عن الحسن بن ذكوار، عن مروان الاصفر: كلهم ثقات" (١ / ٥٨) ، وذَكَره الساجي والعقيلي وابن الجوزي في الضعفاء، لكن قال الساجي: إنما ضعف لمذهبه وفي حديثه بعض المناكير. وذكره الحافظ ابن حجر في مقدمة"الفتح"أن أحمد وابن مَعِين وأبا حاتم والنَّسَائي وابن المديني ضعفوه، وعزا سبب تضعيفه لكونه رمي بالقدر، ولتدليسه، وَقَال: روى له البخاري حديثا واحدا في كتاب الرقاق من رواية يحيى بن سَعِيد القطان، عنه، عَن أبي رجاء العطاردي، عن عِمْران بن حصين: يخرج قوم من النار بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم..الحديث، مختصر، ولهذا الحديث شواهد كثيرة". وذكره الذهبي فيمن توفي بين ١٤١ - ١٥٠. (٦) طبقات ابن سعد: ٦ / ٤٠٩، وتاريخ البخاري الكبير: ٢ / الترجمة ٢٥١٦، وتاريخه =