للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو حاتم (١) : ضعيف (٢) ، ليس بالقوي.

وَقَال النَّسَائي (٣) : ليس بالقوي.

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (٤) : يروي أحاديث لا يرويها غيره، على أن يحيى القطان وابن المبارك قد رويا عنه، وناهيك بِهِ جلالة أن يرويا عنه، وأرجو أنه لا بأس به.

وذكره أبو حاتم بْن حبان في "الثقات" (٥) .

روى له البخاري، وأبو داود، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجه.

١٢٣٠ - ع: الْحَسَن بن الربيع بن سُلَيْمان البجلي (٦) ثم


(١) كذلك.
(٢) في الجرح والتعديل: ضعيف الحديث.
(٣) الضعفاء، الترجمة ١٥٢.
(٤) الكامل: ١ / الورقة: ٢٥٤.
(٥) الورقة ٨٨. وَقَال ابن طهمان: سمعت يحيى يقول: الحسن بن ذكوان روى عن عَمْرو بْن خالد، وعَمْرو بْن خالد كذاب". وَقَال عَباس الدُّورِيُّ عَنْ يحيى: كان قدريا". وَقَال ابن أَبي الدنيا: كان يحيى يحدث عنه وليس عندي بالقوي". وَقَال عَبد اللَّه بْن أحمد بْن حنبل، عَن أبيه: أحاديثه أباطيل"، وَقَال أبو بكر الأثرم: قلتُ لأبي عَبد الله: ما تقول في الحسن بن ذكوان؟ فقال: أحاديثه أباطيل، يروي عن حبيب بن أَبي ثابت ولم يسمع من حبيب إنما هذه أحاديث عَمْرو بن خالد الواسطي. "وَقَال الآجُرِّيّ عَن أبي داود: كان قدريا"قلت: زعم قوم أنه كان فاضلا، قال: ما بلغني عنه فضل"وَقَال الدَّارَقُطنِيّ في كتاب"العلل": ضعيف"، لكنه قال في "السنن"عقب إسناد رواه عَن أبي بكر النيسابوري، عن محمد بن يحيى، عن صفوان بن عيسى، عن الحسن بن ذكوار، عن مروان الاصفر: كلهم ثقات" (١ / ٥٨) ، وذَكَره الساجي والعقيلي وابن الجوزي في الضعفاء، لكن قال الساجي: إنما ضعف لمذهبه وفي حديثه بعض المناكير.
وذكره الحافظ ابن حجر في مقدمة"الفتح"أن أحمد وابن مَعِين وأبا حاتم والنَّسَائي وابن المديني ضعفوه، وعزا سبب تضعيفه لكونه رمي بالقدر، ولتدليسه، وَقَال: روى له البخاري حديثا واحدا في كتاب الرقاق من رواية يحيى بن سَعِيد القطان، عنه، عَن أبي رجاء العطاردي، عن عِمْران بن حصين: يخرج قوم من النار بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم..الحديث، مختصر، ولهذا الحديث شواهد كثيرة". وذكره الذهبي فيمن توفي بين ١٤١ - ١٥٠.
(٦) طبقات ابن سعد: ٦ / ٤٠٩، وتاريخ البخاري الكبير: ٢ / الترجمة ٢٥١٦، وتاريخه =