للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والله آتاك فضلا من عطيته • على هن وهن فيما مضى وهن

قال: فقال له إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّه بْن حسن، وجاءهم بعد ذلك: لا نعم اللَّه بك عينا، يا فاسق، ألست الذي يقول لحسن بْن زيد:

اللَّه أعطاك فضلا من عطيته • على هن وهن فيما مضى وهن

تريد أبي وأخي وإياي؟ فقال ابْن هرمة: لا والله ما أردتكم بذلك، قال: فمن أردت؟ قال: قارون وفرعون وهامان. قال: وَقَال ابْن هرمة يعتذر إليه، من ذلك:

يا ذا المنوه يدعوني ليسمعني • مواعظا من جميل رأيه الْحَسَن

أقبل عَلِيّ بوجه منك أعرفه • فقد فهمت وشد السمع للأذن

وذكر الشعر إلى آخره.

وبه: حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يحيى، عن أيوب بْن عُمَر، عن ابْن زبنج (١) راوية ابْن هرمة، قال: الذي قال


(١) قيده المؤلف بحروف منفصلة في حاشية النسخة (ز ب ن ج) ، وقيده العلامة ابن ناصر الدين في "توضيح المشتبه"، قال: وبفتح الزاي والموحدة ثم نون مشددة مفتوحة أيضا تليها جيم هو ما قال الدارقطني في كتابه: حَدَّثَنَا مسلم الحسيني، حَدَّثَنَا الخضر بن داود، حَدَّثَنَا الزبير، حدثني مُحَمَّد بْن يحيى، عن أيوب بْن عُمَر، عن ابْن زبنج راوية ابن هرمة، عن ابن هرمة" (٢ / الورقة ٢٣ من نسخة الظاهرية) .