ومحمد بْن إسحاق الثقفي السراج ومحمد بْن إِسْمَاعِيل البخاري (ت) ، في غير"الجامع"، وروى في "الجامع"، عن الْحَسَن غير منسوب، عن إسماعيل بن الخيل، فقيل: إنه هو، ومحمد بْن زكريا البلخي.
قال أَبُو عَمْرو نصر بْن زكريا المروزي: سمعت أبا رجاء قتيبة بْن سَعِيد يقول: شباب خراسان أربعة: مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل وعبد الله بْن عَبْد الرحمن، وزكريا بْن يحيى الؤلؤي، والحسن بْن شجاع البلخي (١) .
وَقَال الحاكم أَبُو عَبْد اللَّهِ: حدثني أَحْمَد بْن الحسين القاضي، عن بعض شيوخه، قال: سمعت عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل يقول: قلتُ لأبي: يا أبة، من الحفاظ؟ قال: يا بني، شباب كانوا عندنا من أهل خراسان، وقد تفرقوا. قلت: من هم يا أبة؟ قال: مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل ذاك الْبُخَارِيّ، وعُبَيد الله بْن عبد الكريم ذاك الرازي، وعبد اللَّه بْن عَبْد الرحمن ذاك السمرقندي، والحسن بْن شجاع ذاك البلخي، قال: فقلت له: يا أبة فمن أحفظ هؤلاء؟ قال: أما أَبُو زُرْعَة فأسردهم، وأما مُحَمَّد بْن إسماعيل فأعرفه، وأما عَبد اللَّه بْن عَبْد الرحمن فأتقنهم، وأما الْحَسَن بْن شجاع، فأجمعهم للابواب.
(١) قال الذهبي في السير (١٢ / ١٨٨) : هذه حكاية صحيحة، ويرويها أيضا الحسن بن حماد، عن قتيبة". وهي اشارة إلى الرواية التي بعدها.