للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم (١) : سمعت منه مع أبي وهو ثقة، وسئل أبي عنه، فقال: ثقة.

وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (٢) : لم ير مثله فضلا وزهدا.

وَقَال أَبُو بكر الخطيب (٣) : كَانَ من أهل الدين والفضل، مذكورا بالورع والثقة، موصوفا بالعبادة.

وَقَال جعفر بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن عَبْد العزيز: سمعت جدي الْحَسَن بْن عَبْد العزيز يقول: من لم يردعه القرآن والموت، ثم تناطحت الجبال بين يديه لم يرتدع (٤) .

وَقَال أَبُو سَعِيد بْن يونس (٥) : حمل من مصر إلى العراق بعد قتل خيه عَلِيّ بْن عَبْد العزيز فلم يزل بالعراق إلى أن توفي بها سنة سبع وخمسين ومئتين (٦) .

وَقَال أَبُو حَفْص بْن شاهين (٧) : وجدت في كتاب جدي: سمعت ابْن بكر، قال: ورد الكتاب بموت الْحَسَن بْن عَبْد العزيز الجروي في رجب سنة سبع وخمسين ومئتين (٨) .


(١) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١٠٢.
(٢) تاريخ الخطيب: ٧ / ٣٣٨.
(٣) نفسه.
(٤) نفسه.
(٥) نفسه ٧ / ٣٣٨ - ٣٣٩.
(٦) وبقية كلامه: وكانت لَهُ عبادة وفضل، وكان من أهل الورع والثقة.
(٧) تاريخ الخطيب: ٧ / ٣٣٩.
(٨) وَقَال أبو بكر البزار: كان ثقة مأمونا. وَقَال الحاكم أَبُو عَبْد اللَّهِ في كتاب مناقب الشافعي: وكان من أعيان المحدثين الثقات. وَقَال الدراقطني في كتاب"الجرح والتعديل": =