للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ فَنَاكِيٍّ الرَّازِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وكِيعٍ، وأَحْمَدُ بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن وهب، قالا: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ وهْبٍ، قال: حَدَّثَنَا عَمْرو بْنُ الحارث عن بكير الأَشَجِّ، عن الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبي رَافِعٍ، عَن أَبِيهِ (١) ، عن جَدِّهِ، قال: بَعَثَتْنِي قُرَيْشٌ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، قال: فَلَمَّا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُلْقِيَ فِي قَلْبِي الإِسْلامُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنِّي واللَّهِ لا أَرْجِعُ إِلَيْهِمْ (٢) . (فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنِّي لا أَخِيسُ بِالْعَهْدِ ولا أُحْبِسُ الْبَرْدَ، ولَكِنِ ارْجِعْ) (٣) ، فَإِنْ كَانَ فِي قَلْبِكَ الَّذِي فِي قَلْبِكَ الآن فَارْجِعْ. قال: فَرَجَعْتُ إِلَيْهِمْ، ثُمَّ إِنِّي أَقْبَلْتُ إِلَى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَسْلَمْتُ. قال الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ: وكَانَ أَبُو رَافِعٍ قَبْطِيًّا. واللَّفْظُ لأَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. وهَكَذَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حنبل (٤) ، عن عبد الجبار ابن مُحَمَّدٍ الْخَطَّابِيِّ، عن عَبد اللَّهِ بْنِ وهْبٍ، وَقَال: عَن أَبِيهِ، عن جَدِّهِ.

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (٥) ، عن أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ. ورَوَاهُ النَّسَائي (٦) ، عن سُلَيْمان بْنِ دَاوُدَ، والْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ، كُلُّهُمْ عن عَبد الله بْن


(١) ضبب المؤلف على"ابيه"بسبب أنه قال أولا أن أبا داود والنَّسَائي قد روياه عن جده كما في أول الترجمة، أما هذه الرواية فهي التي صدرها بقوله"وقيل"على التمريض.
(٢) ضبب المؤلف في هذا الموضع لان الرواية ناقصة والسياق مضطرب، وقد أكملنا النقص من أبي داود.
(٣) ما بين العضادتين من سنن أبى داود (٢٧٥٨) لا يستقيم الحديث من غيرها.
(٤) المسند: ٦ / ٨.
(٥) في الجهاد من سننه (٢٧٥٨) .
(٦) في السير من سننه الكبرى (انظر تحفة الاشراف: ٩ / ١٩٩ حديث ١٢٠١٣) .