للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحلواني، قال: إني لا أكفر من وقف في القرآن، فتركوا علمه (١) .

قال داود بْن الحسين (٢) : سألت أبا سلمة بْن شبيب عن علم الحلواني، فقال: يرمى في الحش (٣) . قال (أَبُو) (٤) سلمة: من لم يشهد بكفر الكافر فهو كافر.

وَقَال أَبُو بكر الخطيب (٥) : كَانَ ثقة حافظا.

وَقَال أيضا (٦) : فيما أخبرنا أَبُو العز بْن المجاور، عَن أَبِي الْيَمَن الْكُنْدِيِّ، عَن أَبِي مَنْصُورٍ الْقَزَّازِ، عنه: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري إملاء، قال: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الفتح الأشناني، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرحمن البزوري، قال: سألت الْحَسَن بْن عَلِيّ الحلواني، فقلت: إن الناس قد اختلفوا عندنا في القرآن، فما تقول؟ قال: القرآن كلام اللَّه غير مخلوق، ما نعرف غير هذا.

قال أَبُو الْقَاسِم اللالكائي: توفي سنة اثنتين وأربعين ومئتين، وزاد غيره: في ذي الحجة بمكة (٧) .


(١) وهو المصيب، وهم المخطئون إن شاء الله تعالى، فأيش هذا الكلام؟ !
(٢) تاريخ الخطيب: ٧ / ٣٦٥.
(٣) الحش: البستان، وهو أيضا: المخرج، لانهم كانوا يقضون حوائجهم في البستان.
(٤) إضافة من تاريخ الخطيب لا يستقيم النص من غيرها، والعجيب انها غير موجودة في جميع النسخ، فكأنها سقطت من المؤلف، والله أعلم.
(٥) تاريخه. ٧ / ٣٦٥.
(٦) نفسه.
(٧) لم يصنع المؤلف المزي في هذا شيئا، فهذا كله قول الإمام البخاري، قال البخاري: =