(٢) في الصلاة (١٠٥٣) . (٣) أضاف محقق جامع التِّرْمِذِيّ العلامة الشيخ أحمد محمد شاكر - رحمه الله تعالى - كلمة"حسن"قبل"غريب"من نسخة أخرى، وما كان موفقا في ذلك فالتِّرْمِذِيّ لم يحسن هذا الحديث كما هو واضح في نقل المزي في "تهذيب الكمال"وتحفة الاشراف"وَقَال مغلطاي - وأخذ ابن حجر كلامه: ذكره أبو حاتم بن حبان في جملة الثقات، وخرج حديثه في صحيحه، وكذلك أبو عبد الله بن البيع. وفي كتاب الصريفيني: زعم بعضهم أنه مجهول لانه لم يرو عنه غير ابن خنيس. ولما ذكر الخليلي حديثه عن ابن جُرَيْج عن جده عُبَيد الله بن أَبي يزيد عن ابن عباس في سجدة ص، قال (الارشاد، الورقة: ٤٠) : هذا حديث غريب صحيح من حديث ابن جُرَيْج، قصد أحمد بن حنبل محمد بن يزيد بن خنيس وسأله عنه وتفرد به الحسن بن محمد المكي عن ابن جُرَيْج وهو ثقة". وَقَال الشيخ أحمد محمد شاكر في تعليقه على هذا الحديث من جامع التِّرْمِذِيّ: وهو حديث صحيح، وقد نقل الحافظ في التهذيب أن ابن حبان وابن خزيمه روياه في صحيحهما"، كما ذكرنا آنفا. ورواه أيضا الحاكم في المستدرك (١ / ٢١٩ - ٢٢٠) وَقَال: هذا حديث صحيح رواته مكيون، لم يذكر واحد منهم بجرح، وهو من شرط الصحيح، ولم يخرجاه"وَقَال الذهبي: "صحيح، ما في رواته مجروح. قال أفقر العباد أبو محمد بشار بن عواد محقق هذا الكتاب: كذا قالوا، فكيف يصح وفيه الحسن بن محمد بن عُبَيد الله هذا، وقد رأينا قول العقيلي فيه؟ والعجب من الإمام الذهبي الذي قال في الميزان: قال العقيلي: لا يتابع عليه. وَقَال غيره: فيه جهالة، ما روى عنه سوى ابن خنيس" (١ / الترجمة ١٩٤٠) وَقَال في المغني: غير معروف" (١ / الترجمة: ١٤٧٨) . وَقَال في الكاشف: غير حجة" (١ / ٢٢٦) . (٤) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١٤٩، تهذيب الذهبي: ١ / الورقة ١٤٥، والكاشف: ١ / ٢٢٧، وميزان الاعتدال: ١ / الترجمة ١٩٤٤، والمجرد في رجال ابن ماجة، =