للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيه؟ فحرك يده وقلبها، يعني: تعرف وتنكر.

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي (١) : أرجو إنه لا بأس بِهِ إلا أني وجدت في حديثه بعض النكرة.

وَقَال الزبير بْن بكار: أمه أم ولد، وولد حسين بْن زيد بْن عَلِيّ: يحيى، وفاطمة، وسكينة، وخديجة، وزينب وأمهم خديجة بنت عُمَر بْن عَلِيّ بْن حسين بْن علي بْن أَبي طالب، وعليا الأكبر درج (٢) ، وميمونة (٣) ، وعلية، ومليكة وأمهم كلثم بنت عَبد اللَّه بْن عَلِيّ بْن حسين بْن علي بْن أَبي طالب، وعليا الأصغر، وجعفرا الأكبر درج، لأُم ولده، وحسنا وعبد اللَّه لأُم ولد، ومحمدا، وأحمد درج، وجعفرا الأصغر درج، والقاسم، وحسينا وأم كلثوم لأُم ولد، وأم حسن لأُم ولد.

وَقَال عباد بْن يعقوب الرواجني: رأيت الحسين بْن زيد بْن عَلِيّ يجهر ببسم اللَّه الرحمن الرحيم (٤) .

روى له ابن ماجه حديثا واحدا.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ


(١) الكامل: ١ / الورقة ٢٦٦ وقد ساق بعض مناكيره.
(٢) يعني: مات.
(٣) تزوجها الخليفة المهدي بن المنصور.
(٤) وَقَال ابْن أَبي مريم عن يَحْيَى: ليس بشيءٍ لقيته ولم أسمع منه. وَقَال علي ابن المديني: فيه ضعف. ونقل مغلطاي عن الدارقطني أنه وثقه، وذكر الذهبي أنه توفي في حدود التسعين ومئة، وله أكثر من ثمانين سنة، على أنه ذكره في الطبقة التاسعة عشرة من"تاريخ الاسلام" (١٨١ - ١٩٠) ثم أعاده في الطبقة العشرين منه.