(٢) المجتبى: ١ / ٩١ - ٩٢. (٣) سيدنا الحسين علم من أعلام الدنيا العربية الاسلامية قلما خلا تاريخ من سيرته وأخباره ممن تناول عصره، لما عرف عنه من بذله نفسه في سبيل الحق والمبادئ والقيم، ولما تركه في تاريخ الاسلام من أثر عظيم على مر العصور، وخصه ابن سعد بترجمة رائقة في كتابه"الطبقات الكبرى"لكنها سقطت من المطبوعة مع ما سقط من هذا الكتاب النفيس، وهو كثير، وترجمته في المجلد الثامن من نسخة السلطان أحمد الثالث، كما ترجم له الطبراني في الجزء الثالث من معجمه الكبير ترجمة رائقة. على أن أكثر التراجم سعة وأهمية هي ترجمته في "تاريخ دمشق" للحافظ أبي القاسم ابن عساكر المتوفى سنة ٥٧١ وعليها كان تعويل المزي في كثير من الاخبار التي أوردها عنه، وقد حقق المحمودي هذه الترجمة ونشرها بمجلد خاص، فعنيت بمقابلة ترجمة المزي بما ذكره ابن عساكر وأحلت على أرقام الاحاديث والاخبار في طبعة المحمودي هذه. وقد أفاد الذهبي من ترجمة المزي واقتبس منها كثيرا في سير أعلام النبلاء، بل كان جل تعويله عليها (٣ / ٢٨٠ فما بعد) لذلك عنيت بها أيضا، كما عنيت بالكتب التي تناولت علاقته برواية الحديث النبوي الشريف، منها على سبيل المثال لا الحصر، تاريخ يحيى برواية الدوري: ٢ / ١١٨، ومسند أحمد ١ / ٢٠١، والعلل، له: ١ / ١٤٣، ٢٣٤، ٣١٩، وتاريخ البخاري الكبير: ٢ / =