(١) في الحديث الذي رواه الإمام مسلم برقم ١٥٣٤: فقيل لابن عُمَر: ما صلاحه؟ قال: تذهب عاهته. (٢) قال مجد الدين ابن الاثير في (الدمان) من"النهاية": هو بالفتح وتخفيف الميم: فساد الثمر وعفنه قبل إدراكه حتى يسود، من الدمن وهو السرقين. ويُقال: إذا طلعت النخلة عن عفن وسواد قيل: أصابها الدمان. ويُقال: الدمال باللام أيضا بمعناه، هكذا قيده الجوهري وغيره بالفتح. والذي جاء في غريب الخطابي بالضم، وكأنه أشبه، لان ما كان من الادواء والعاهات فهو بالضم، كالسعال والنحاز والزكام. وقد جاء في الحديث: القشام والمراض وهما من آفات الثمرة، ولا خلاف في ضمهما. وقيل: هما لغتان. قال الخطابي: ويروى الدمار بالراء ولا معنى له" (٢ / ١٣٥) . وَقَال ابن منظور في (دمن) من"اللسان": الدمن والدمان"عن النخلة وسوادها. وقِيلَ: هو أن ينسغ النخل عن عفن وسواد. الأَصْمَعِيّ: إذا أنسغت النخلة عن عفن وسواد قيل: قد أصابه الدمان، بالفتح. وَقَال ابن الزناد: هو الادمان"وقد نقل ابن منظور بعد ذلك جميع ما ذكره ابن الاثير وترجيحه للضم.