للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال مؤمل بْن إِسْمَاعِيل، عن سفيان: روى أَبُو ظبيان عن علقمة أربعة أشياء.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (١) : سألت يحيى عن حديث الأعمش عَن أبي ظبيان: قال لي عُمَر: يا أبا ظبيان اتخذ مالا". فقال يحيى: ليس هذا أَبُو (٢) ظبيان الذي يروي عن عَلِيّ ذاك أَبُو ظبيان آخر، قال: وسمعت يحيى يقول: أَبُو ظبيان الذي روى عنه سلمة ابن كهيل الذي يقول: كنت عند عُمَر، فقال: كم عطاؤك؟ "أَبُو ظبيان القرشي ليس هو أَبُو (٣) ظبيان صاحب الأعمش هو رجل آخر (٤) .

قال أَبُو بكر بْن أَبي عاصم (٥) : مات سنة تسع وثمانين.

وَقَال أَبُو عُبَيد الْقَاسِم بْن سلام، ومحمد بْن سعد، وعَمْرو بْن علي وغير واحد: مات سنة تسعين (٦) .


(١) تاريخه: ٢ / ١١٩.
(٢) ضبب عليها المؤلف. لانها وردت هكذا على الحكاية.
(٣) ضبب عليها المؤلف أيضا.
(٤) وذكر ابن أَبي حاتم في "المراسيل (٥٠ - ٥١) عن أَحْمَد بْن حنبل، قال: كان شعبة ينكر أن يكون سمع من سلمان، وعَن أبيه أبي حاتم أنه قد أدرك ابن مسعود ولا أظنه سمع منه ولا أظنه سمع من سلمان حديث العرب، قال: ولا يثبت له سماع من علي رضي الله عنه والذي ثبت له ابن عباس وجرير. وقد ذكر المزي روايته عن سلمان وابن مسعود وعلي بصيغة الجزم وكان ينبغي أن ينبه على ذَلِكَ، على أن الدارقطني سئل: ألقي أبو ظبيان عُمَر وعليا؟ فقال: نعم. وَقَال التِّرْمِذِيّ في جامعه: سمعت محمد بن إِسماعيل يقول: أبو ظبيان لم يدرك سلمان، مات سلمان قبل علي". (٥ / ٧٢٣ حديث ٣٩٢٧) . وَقَال الذهبي في السير (٤ / ٣٦٣) : وثقه غير واحد، وهو مجمع على صدقه.
(٥) هذه التواريخ نقلها من ابن عساكر.
(٦) وكذلك قال خليفة بن خياط في تاريخه (٣٠٣) وابن زبر الربعي (الوفيات، الورقة: ٢٦) وغيرها، وهو المعتمد.