(٢) تاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ١٥. (٣) قد بين المؤلف في ترجمة حصين بْن قبيصة أنه وقع في حديث عَبد المَلِك بْن عُمَير، عنه، عن المغيرة، قيل فيه: حصين بن عقبة أيضا، فرجح ابن حجر أن النَّسَائي وابن ماجة انما أخرجا لابن عقبة، فقال: والاشبه أن النَّسَائي وابن ماجة أخرجا لهذا فقد قال النَّسَائي في الزينة: حَدَّثَنَا العباس بن عبد العظيم، قال: حَدَّثَنَا يزيد بن هارون، قال: حَدَّثَنَا شَرِيك، عن عبد الملك بن عُمَير، عن حصين بن عقبة، عن المغيرة بن شعبة، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بحجرة سفيان بن سهل الثقفي وهو يقول: يا سفيان لا تسبل إزارك..الحديث، وهكذا رواه ابن ماجة في اللباس عَن أبي بكر بن أَبي شَيْبَة، عزيز بن هارون، وهكذا رواه الإمام أحمد في مسنده عن يزيد، به، وعَن أبي النضر هاشم بن القاسم عن شَرِيك كذلك. وأما احتجاج المزي في "الاطراف" بأن أحمد بن الوليد الفحام رواه عن يزيد بن هارون عن شَرِيك، عن عَبد المَلِك، عن حصين بن قبيصة فليس بمجد في المقصود، لانه يحتمل أن يكون الفحام وهم، لان كلا من أحمد بن حنبل وأبي بكر بن أَبي شَيْبَة والعباس العنبري أحفظ من مئة مثل الفحام، فلا تعارض روايته روايتهم ولا سيما وقد وافقهم على بن الجعد وأبو النضر وغير واحد عن شَرِيك". (تهذيب: ٢ / ٣٨٦ - ٢٨٧) . (٤) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٨٤٧، وميزان الذهبي: ١ / الترجمة ٢٠٨٨، والمغني: ١ / الترجمة ١٥٩٢، وديوان الضعفاء، الترجمة ١٠٣١، وتذهيب التهذيب: ١ / الورقة ١٦١، وبغية الاريب، الورقة ١٠١، ونهاية السول، الورقة ٧١، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٣٨٨، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٤٨١.