للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له النَّسَائي حديثا، وابن ماجه آخر وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.

أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الغنائم بْن علان، وأحمد بْن شيبان، قَالُوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابْن الْمُذْهِب، قال: أخبرنا ابْن مالك، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال حَدَّثني أبي، قال (١) : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبي بُكَيْرٍ، قال: حَدَّثَنَا (٢) زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قال: أخبرنا عَبد المَلِك بْنُ عُمَير، قال: أَخْبَرَنِي حُصَيْنُ بْنُ أَبي الْحُرِّ، عن سَمُرَة بْنِ جُنْدُبٍ، قال: كُنْتُ عِنْدَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَدَعَا حَجَّامًا، فَأَمَرَهُ أَنْ يَحْجِمَهُ، فَأَخْرَجَ مَحَاجِمَ لَهُ مَنْ قُرُونٍ، فَأَلْزَمَهُ إِيَّاهُ، فَشَرَطَهُ (٣) ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ، فَقَالَ: مَا هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلَى مَا تُمَكِّنُ هَذَا مِنْ جِلْدِكَ يَقْطَعُهُ؟ قال فَسَمِعْتُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: هَذَا الْحَجْمُ"قال ومَا الْحَجْمُ؟ قال: هُوَ مِنْ خَيْرِ مَا تَدَاوَى بِهِ النَّاسُ.

أخرجه النَّسَائي (٤) من رواية داود الطائي، عن عَبد المَلِك بْن عُمَير، نحوه.

وأخبرنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وابْنُ أَبي عُمَر، وابْنُ علان، وابن شيبان، قَالُوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن


(١) مسند أحمد: ٥ / ١٥.
(٢) "حَدَّثَنَا"ليست في المطبوع من المسند.
(٣) في المسند بعد هذا: بطرف شفرة فصب الدم في إناء عنده.
(٤) أخرجه في الطب من سننه الكبرى، عَن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم، عَن أبيه، عن داود الطائي (تحفة الاشراف: ٤ / ٧٥ حديث ٤٦١١) .