للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له النَّسَائي حديثين، وقد وقع لنا أحدهما (١) عاليا جدا (٢) .

أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْفَضْلِ بْنُ خَطِيبِ الْمِزَّةِ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، وزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الطبر الحريري، قال: أخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبد اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزَّيْنَبِيُّ، قال: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، قال: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيد، قال: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عن يَحْيَى بْنِ سَعِيد عن بَشِيرِ بْنِ يَسَارٍ، عن الْحُصَيْنِ بْنِ مِحْصَنٍ الأَنْصارِيّ، عن عَمَّةٍ لَهُ أَنَّهَا أَتَتْ رسول الله صلى عليه وسلم لِحَاجَةٍ لَهَا، فَلَمَّا فَرَغَتْ مِنْ حَاجَتِهَا قال: أَذَاتُ زَوْجٍ أَنْتِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ. قال: فَكَيْفَ أَنْتِ لَهُ؟ قَالَتْ: مَا آلوه مَا عَجَزْتُ عَنْهُ، قال: فَانْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ فَإِنَّهُ جَنَّتُكِ ونَارُكِ.

رَوَاهُ (٣) عن قُتَيْبَةَ فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ، ورَوَاهُ مِنْ طُرُقٍ أُخَرَ.

١٣٧١ خ م سي: حصين بن محمد الأَنْصارِيّ السالمي (٤)


= أبي قيس بن الاسلت،"فالله أعلم" (تهذيب: ٢ / ٣٨٩ - ٣٩٠) على أن ابن حجر فرق في "الاصابة"بين حصين بن محصن بن النعمان بن عبد، وبين حصين بن محصن بن عامر بن أَبي قيس بن الاسلت، مع انه جمع بينهما في زياداته على التهذيب. وصحح الذهبي كونه تابعيا، لذلك تناوله في "الميزان"وذكر توثيق ابن حبان، لكنه قال في المغني: تابعي مجهول"، هكذا قال في رواية اثنين عنه وتوثيق ابن حبان له.
(١) ليست في م.
(٢) ليست في د.
(٣) قي سننه الكبرى.
(٤) تاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ٢٣، والمعرفة ليعقوب: ١ / ٣٨٢، وتاريخ أبي =