للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حديث. قال علي: فلما أخرج حفص كتبه كان كما قال يحيى، إذا فيها أخبار وألفاظ كما قال يحيى.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (١) عَنْ يحيى بْن مَعِين: حفص أثبت من عبد الواحد بن زياد، وهو أثبت من عَبد اللَّهِ بن إدريس.

وَقَال النَّسَائي، وعبد الرحمن بْن يُوسُفَ بن خراش: حفص بن غياث ثقة.

وَقَال علي بْن الحسين بْن حبان: وجدت فِي كتاب أبي بخط يده: قال أبو زكريا، يعني: يَحْيَى بْن مَعِين: جميع ما حدث به حفص بن غياث ببغداد والكوفة إنما هو من حفظه، لم يخرج كتابا، كتبوا عنه ثلاث آلاف أو أربعة آلاف حديث من حفظه (٢) .

وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (٣) : سمعت أَبَا داود يَقُول: كان عَبْد الرحمن بْن مهدي لا يقدم بعد الكبار من أصحاب لاعمش غير حفص بن غياث.

قال: وَقَال أَبُو داود: سمعت عيسى بن شاذان يقدم حفصا وكان بعضهم يقدم أبا معاوية.

وَقَال الحسين بن إدريس الأَنْصارِيّ عن داود بن رشيد (٤) : حفص بن غياث كثير الغلط.


(١) تاريخه: ٢ / ١٢١.
(٢) تاريخ الخطيب: ٨ / ١٩٥.
(٣) تاريخ الخطيب: ٨ / ١٩٧ - ١٩٨.
(٤) تاريخ الخطيب: ٨ / ١٩٨.