للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ميسرة ليس به بأس. قلت: إنهم يقولون: عرض على زيد بن أسلم.

فَقَالَ: ثقة

وَقَال المفضل بْن غسان الغلابي، عَن يحيى بن مَعِين (١) : أَبُو حفص الصنعاني ثقة، وإنما يطعن عليه أنه عرض.

وَقَال في موضع آخر (٢) : قد روى سفيان الثوري عَن أبي عُمَر الصنعاني حديث الراهب، وهو حفص بن ميسرة كان ينزل عسقلان.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (٣) ، عن يحيى بن مَعِين: حفص بن ميسرة ثقة.

وَقَال في موضع آخر (٤) : ليس به بأس، ويقولون إنه عرض على زيد بن أسلم.

وَقَال إبراهيم بن عَبد اللَّهِ بْن الجنيد (٥) ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: لا بأس به، سماعه من زيد بن أسلم عرض، أَخْبَرَنِي من سمع حفص بن ميسرة يقول: كان عباد بن منصور يعرض على زيد بن أسلم ونحن نسمع معه. قال يحيى: وما أحسن حاله إن كان سماعه كله عرض، كأنه يقول: مناولة (٦) .


(١) من تاريخ دمشق (تهذيبه: ٤ / ٣٨٩) .
(٢) نفسه.
(٣) تاريخه ٢ / ١٢٢ (رقم ٥٠٣٨) .
(٤) تاريخه: ٢ / ١٢٢ (رقم ٥١٩٩) .
(٥) سؤالات ابن الجنيد، الورقة ٢٢.
(٦) وَقَال الدارمي عن يحيى: ثقة (رقم ٢٦٧) .