(٢) الورقة ٩٩، وَقَال ابن حجر: صدوق. وترجمه الذهبي في وفيات الطبقة العشرين من"تاريخ الاسلام" (١٩١ - ٢٠٠) . (٣) في الصلاة (٦٠٦) باب ما ذكر من التسمية عند دخول الخلاء. (٤) في الطهارة (٢٩٧) باب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء. (٥) اعترض الشيخ أحمد شاكر على تضعيف التِّرْمِذِيّ لإسناد هذا الحديث، فقال: ونحن نخالف التِّرْمِذِيّ في هذا، ونذهب إلى أنه حديث حسن إن لم يكن صحيحا، وقد ترجمنا رواته وبينا انهم ثقات". قال بشار: كذا قال، ولا ندري كيف وثق شيخ التِّرْمِذِيّ محمد بن حميد الرازي، نعم وثقه ابن مَعِين وأحمد، ولكن بلدية أبا حاتم الرازي وابن خراش وجماعة من مشايخ أهل الري وحفاظهم ضعفوه جدا، بل اتهمه ابن خراش بالكذب، وقَال البُخارِيُّ: فيه نظر، وَقَال النَّسَائي: ليس بثقة، وقد قال أبو علي النيسابوري: قلت لابن خزيمة: لو حدث الاستاذة عن محمد بن حميد فإن أحمد قد أحسن الثناء عليه، فقال: إنه لم يعرف، ولو عرفه كما عرفناه ما اثنى عليه أصلا، فهؤلاء أعلم بالرجل من غيرهم وقد تبين لهم ما لم يتبين لغيرهم ممن وثقه، ومثل هذا =