للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما حديث ابْن مَاجَهْ، فأَخْبَرَنَا به أَبُو إِسْحَاق بْن الدرجي، وإسماعيل ابن الْعَسْقَلانِيِّ، قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو الْمَجْدِ زاهر بْن أَبي طاهر الثقفي، وأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ. قال ابْنُ الدَّرَجِيِّ: وأَنْبَانَا أَيْضًا أَبَوَا عَبد اللَّهِ: مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ، ومَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ. وَقَال ابْنُ الْعَسْقَلانِيِّ: وأَنْبَانَا أَيْضًا أُمُّ حَبِيبَةَ عَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا سَعِيد بْنُ أَبي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ محمود الثقفي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن علي ابْنُ الْمُقْرِئِ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْن الحسن بْن قتيبة العسقلاني، قال: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُمَارَةَ، قال: حَدَّثَنَا الحكم بن هشام الثَّقَفِيُّ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيد بْنِ أَبَانٍ الْقُرَشِيُّ عَن أَبِي فَرْوَةَ (١) ، عَن أَبِي خَلادٍ، وكانت له صحبته من رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ، قال: رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ قَدْ أُعْطِيَ زُهْدًا فِي الدُّنْيَا، وقِلَّةَ مَنْطِقٍ، فَاقْتَرِبُوا مِنْهُ، فَإِنَّهُ يُلْقِي الْحِكْمَةَ.

رَوَاهُ (٢) عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ، فَوَافَقْنَاهُ فيه بعلو.


(١) ضبب أحدهم في هذا الموضع وعلق بقوله: صوابه: عَن أَبِي فروة الجزري، عَن أَبِي مريم، عَن أَبِي خلاد". قال العبد أبو محمد بشار: قد أشار المزي في تحفة الاشراف (٩ / ١٥٣ - ١٥٤ حديث ١١٨٩٩) فقال في زياداته - بعد أن أورد سند ابْن ماجه -"قال البخاري (في الكنى من التاريخ: ٢٨) "وَقَال أحمد بن إبراهيم: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيد بْنِ أبان بن سَعِيد بن العاص أخو عنبسة: سمعن أبا فروة الجزري، عَن أَبِي مريم، عَن أَبِي خلاد، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم. قال: وهذا أصح.
ولكن الحافظ ابن حجر قال في "النكت الظراف معقبا: قلت: وافق هشام بن عمار أبو مسهر عن الحكم بن هشام، وَقَال في روايته: عَن أبي خلاد - وكانت لهه صحبة - ولم يذكر"أبا مريم.
(٢) في الزهد (٤١٠١) .