تزل كلمته حتى مات. وفي رواية أخرى فإذا هو يقول: لا إله إلا الله قد كنت أخشاك فإذا اليوم أرجوك.
قال مصعب بن عبد الزبيري، وإبراهيم بْن المنذر الحزامي، وخليفة بْن خياط، وغير واحد: مات سنة أربع وخمسين. زاد بعضهم: بالمدينة.
وَقَال أَبُو عُبَيد الْقَاسِم بْن سلام: سنة أربع وخمسين فيها توفي حكيم بْن حزام، وحويطب بن عبد العزى، وسَعِيد بن بريوع المخزومي، وحسان بْن ثابت الأَنْصارِيّ، ويُقال: إن هؤلاء الأربعة ماتوا، وقد بلغ كل واحد منهم مئة وعشرين سنة.
وَقَال يحيى بن بكير: مات سنة أربع وخمسين، وقيل: سنة ثمان وخمسين.
وَقَال ابن جريج: أَخْبَرَنِي عُمَر بن عَبد اللَّهِ بن عروة، عن عروة قال: توفي حكيم بن حزام لعشر سنوات من إمارة معاوية.
وقَال البُخارِيُّ وغيره: مات سنة ستين.
روى له الجماعة (١) .
(١) هذا هو الآخر الجزء الثاني والاربعين من الاصل، وفي آخره عدد من طباق السماعات على المؤلف بخطه وخط غيره، وبقراءته وقراءة غيره، منها سماع بخط المؤلف بقراءة الإمام جمال الدين أبي محمد رافع السلامي وغيره على المؤلف، وآخر بقراءة العلامة كمال الدين أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن أحمد بن الشريشي وآخرين عليه، وثالث بخط علي بْن مُحَمَّد بْن عَبد الله الختني وبقراءته، ورابع بخط ابن المهندس (رجب ٧١٣) يشير إلى قراءته ومعارضة نسخته بنسخة المؤلف، وغيره.