وله عن عمه عن مخرمة بن بكير عَن أبيه عن نافع عن ابن عُمَر مرفوعا: إذا كان الجهاد على باب أحدكم فلا يخرج إلا بإذن أبويه. حَدَّثَنَا موسى بن العباس، حَدَّثَنَا أحمد، أنبأنا عمي، أنبأنا حيوة، عَن أبي صخر، عَن أبي صالح، عَن أبي هُرَيْرة، مرفوعا: يأتي على الناس زمان يرسل إلى القرآن فيرفع من الارض"تفرد أحمد برفعه. وروى الإمام الذهبي بسنده إلى السلفي: حَدَّثَنَا ابن بدران الحلواني، حَدَّثَنَا الجوهري، حَدَّثَنَا ابن حيويه، حَدَّثَنَا أبو بكر بن أَبي داود، حَدَّثَنَا أحمد بن عبد الرحمن، حَدَّثَنَا ابن وهب، حدثني عمي، حَدَّثَنَا عَبد الله بن عُمَر ومالك وسفيان بن عُيَيْنَة، عن حميد الطويل، عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة". قال الإمام الذهبي: وأجازه لي أحمد الدفوني وشهاب أنهما سمعاه من ابن رواج لسماعه من السلفي، ورواه ابن الطيوري عن العتيقي عن ابن حيويه"الميزان": ١ / ١١٤ ١١٣. قال الحافظ ابن حجر: وقد صح رجوع أحمد عن هذه الأحاديث التي أنكرت عليه ولاجل ذلك اعتمده ابن خزيمة من المتقدمين وابن القطان من المتأخرين، والله الموفق. وَقَال زكريا بن يحيى البلخي: حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم البوشنجي قال: قال أحمد بن صالح: بلغني أن حرملة يحدث بكتاب"الفتن"عن ابن وهب فقلت له في ذلك، وقلت له: لم يسمعه من ابن وهب أحد ولم يقرأه على أحد، قال: فرجع من عندي على أنه لا يفعل ثم بلغني أنه حدث به بعد، وَقَال: فقيل للبوشنجي: إن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب حدث به عن ابن وهب، قال: فهذا كذاب إذا""تهذيب": ١ / ٥٦. وكأن الذهبي ضعفه وقد ذكره في "ديوان الصعفاء والمتروكين" (الورقة: ٤) واقتصر فيه على نقل قول ابن عدي: رأيت شيوخ مصر مجمعين على ضعفه.